
مارك زوكربيرج يستعيد ميزة "الأصدقاء" على فيسبوك: هل تعود الجاذبية القديمة؟
2025-03-29
مُؤَلِّف: شيخة
أعلنت شركة Meta عن عزمها لاستعادة ميزة "الأصدقاء" التي كانت متاحة سابقًا على منصة فيسبوك، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على المحتوى من قائمة أصدقاء المستخدم دون الحاجة إلى نشرات إضافية. هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المتزايدة لتعزيز التفاعلات الاجتماعية بين المستخدمين وتحسين تجربة استخدام المنصة.
في تدوينة رسمية، أوضحت Meta أن هذه الإضافة الأخيرة تتماشى مع مهمة فيسبوك الأساسية المتمثلة في تسهيل التفاعلات الاجتماعية المفيدة بين الأصدقاء. وفي البداية، ستكون علامة التبويب الخاصة بالأصدقاء متاحة فقط للمستخدمين في الولايات المتحدة وكندا، لكن الشركة تأمل في توسيع نطاقها إلى دول أخرى في المستقبل.
المحتوى المعروض ضمن علامة التبويب الجديدة سيشمل منشورات شخصية ومقاطع فيديو قصيرة وقصص يشاركها الأصدقاء، بالإضافة إلى تذكيرات بأعياد الميلاد وطلبات الصداقة المعلقة. هذا يمثل تحولًا استراتيجيًا من جانب Meta لإحياء فكرة التفاعلات البشرية الأكثر حميمية التي كانت تسود على المنصة في بداياتها.
يأتي هذا التغيير بعد أن شهدت Meta انخفاضًا في عدد المستخدمين الجدد عائدًا لارتفاع شعبية منصات أخرى مثل Instagram وTikTok، خصوصًا بين الفئات العمرية الأصغر. وأوضح زوكربيرج أن هذا التوجه يعكس رغبة الشركة في جذب مستخدمين جدد وتحفيز أولئك الذين خفوا عن استخدام المنصة خلال السنوات الأخيرة.
هناك توقعات بأن هذه الخطوة لن تكون الوحيدة في عام 2024، حيث أن الشركة تستعد أيضًا لتطبيق تحديثات أخرى على مدار السنة تتعلق بمزيد من تحسينات تجربة المستخدم.
زوكربيرج، خلال تقديمه لهذه التحديثات، صرح بأن فيسبوك بحاجة إلى العودة إلى جذوره وهذه التغييرات تمثل محاولاً جادة لتحقيق ذلك. وأشار أيضًا إلى أن الكثير من الفرص ستظل موجودة لجعل فيسبوك أكثر تأثيرًا ثقافيًا، مقارنة بما هو عليه اليوم، مع التركيز على التقنيات التفاعلية والمحتوى المخصص لمستخدمي الجيل Z.
خلاصة القول، إن عودة ميزة "الأصدقاء" على فيسبوك تمثل خطوة نحو استعادة جاذبية المنصة الكلاسيكية، ومواصلة تقديم محتوى متنوع وذو صلة للمستخدمين، مما قد يساعد في أن تكون تجربة التواصل الاجتماعي أكثر حيوية وفعالية.