في الأسابيع الأخيرة، يحتفل الحساب الرسمي لنادي مانشستر يونايتد على منصة «إكس»، بعيد ميلاد الحارس المرمى أندريه أونانا، لكن وسط أجواء الاحتفالات، يواجه الفريق الإنجليزي العراقيل والصعوبات.

حقق مانشستر يونايتد أسوأ أداء في تاريخه بعد أن خسر مباراته الأخيرة أمام نوتنغهام فورست بهدفين دون رد، مما أضاف علامة سلبية إلى سجلاته. هذا الأداء الضعيف يجعل الحصيلة الحالية للفريق في الدوري الأسوأ منذ عام 1974، أي منذ نحو 51 عاماً، حيث احتل المركز الأخير في نفس الجولة (30) في موسم 1973-1974.

حتى الآن، استطاع مانشستر يونايتد جمع 37 نقطة بعد 30 جولة بالدوري، بمعدل 1.22 نقطة في المباراة الواحدة. في حال استمر الوضع بهذا الشكل، فمن المتوقع أن يصل رصيد الفريق إلى 46 نقطة، وهو ما قد يجعله يسجل أدنى معدل نقاط في تاريخه منذ موسم 1952-1953.

المدرب الحالي، أريك تن هاج، تحت ضغوطات متزايدة بعد سلسلة من النتائج السلبية، الأمر الذي أثار تساؤلات حول مستقبله مع النادي. جماهير مانشستر يونايتد تظهر دعماً واضحاً في المدرجات رغم الصعوبات، حيث تشجع اللاعبين في محاولاتهم للخروج من هذه الأزمة.

من جهة أخرى، يتطلع مانشستر يونايتد الآن لتحقيق نتائج إيجابية في المباريات القادمة، حيث يأملون أن يسجلوا أكثر من 46 هدفاً في نهاية الموسم، وهو نفس العدد المتوقع إمكانية تحقيقه. وفي حال نجاح الفريق، سيكون هذا التحدي بمثابة بداية جديدة للفريق بعد تعثرات هذا الموسم، مما قد يساهم في إعادة تشكيل هوية النادي واستعادة لقب الدوري.