في خطوة غير مسبوقة، بدأ مانشستر يونايتد بقيادة المدرب روبن أموريم تجهيز الفريق لموسم جديد من خلال تدريبات دقيقة ومبتكرة في الولايات المتحدة.

خلال جولته الصيفية، استغل أموريم الوقت لشرح تكتيكاته بشكل متقدم، مما ساعد اللاعبين على فهم كيفية الاستجابة بشكل أسرع لتحركات الكرة.

التدريبات التي تمت في شيكاغو شملت تنسيقات جديدة حيث أُوكل للاعبين مهام محددة لتحسين مواقفهم وتعزيز الأسبقية في المباريات.

استخدم أموريم أساليب تدريبات مبتكرة تشمل وضع لاعبين في مركز واحد لتجربة سيناريوهات مختلفة، مما ساهم في تطوير سرعة ردود أفعال اللاعبين.

كما أن التركيز على اللياقة البدنية برز في التدريبات، حيث تم تضمين تمارين الجري مع تحسين مستوى الأداء الفني، مما يجعل اللاعبين في أبهى حالاتهم البدنية.

ومما زاد من توهج هذه التدريبات هو انضمام بعض اللاعبين في أوقات متأخرة، مما دفع الجهاز الفني إلى إجراء تدريبات إضافية لتعويض الفجوة في الخبرة.

تجربة أموريم حظيت بتعليقات إيجابية من اللاعبين الذين أبدوا رضاهم عن الأجواء الإيجابية والتحفيزية التي خيمت على المعسكر.

من ناحية أخرى، تسعى إدارة مانشستر يونايتد بقيادة ألكسيو فالنتين إلى تعزيز الروابط بين اللاعبين من خلال تنظيم فعاليات مشتركة.

واصل الجهاز الفني التفاعل مع الجماهير برفع المعنويات من خلال أحداث مميزة مع كبار المسؤولين السابقين، مما يعكس روح الفريق الواحد.

أخيرا، استعد مانشستر يونايتد للعودة إلى التدريبات في كارينجتون لرفع مستوى الاستعدادات قبل بدء الموسم، في إطار سعيهم لتحقيق طموحات جديدة.