الوطن

منافسة «مبدعون في الإعلام» تجذب 134 طالباً وطالبة

2025-04-06

مُؤَلِّف: شيخة

أعلنت الجامعة الأميركية في دبي، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، تفاصيل النسخة التاسعة لمسابقة «مبدعون في الإعلام»، التي تستهدف طلبة الصف الثاني عشر من المواطنين والمقيمين في مختلف مدارس الدولة، لتقديم أفكار مبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي، وكيفية توظيفه في العمل الإعلامي بمختلف أنواعه، على أن تكون قابلة للتطبيق مستقبلاً.

قال رئيس الجامعة الدكتور كيل لونغ، في تصريح ل«الإمارات اليوم»، إن المسابقة استقطبت هذا العام 134 طالباً وطالبة، يمثلون 25 مدرسة على مستوى الدولة (13 مدرسة حكومية، و12 مدرسة خاصة)، وقد قدموا أعمالهم باللغتين العربية والإنجليزية، بواقع 112 مشاركة باللغة العربية، و22 باللغة الإنجليزية.

أفاد بأن المسابقة في نسخة العام الأكاديمي الجاري ركزت على الإبداع الطلابي في مجال الإعلام والذكاء الاصطناعي، ومن المقرر أن يحصل الفائز الأول على منحة دراسية كاملة للدراسة في كلية محمد بن راشد للإعلام بالجامعة الأميركية في دبي، فيما يتم تكريم الثلاثة الفائزين بجوائز قيمة. سيتم الإعلان عن النتائج خلال حفل رسمي في أبريل الجاري، بحضور مسؤولين من وزارة التربية والتعليم، وأساتذة الجامعة، ومديري المدارس، والمعلمين، وأولياء أمور الفائزين.

وأكد أن المشاركات تخضع لفرز دقيق من لجنة تحكيم تضم أساتذة جامعيين ومتخصصين من خارج الجامعة، لاختيار أفضل المشاريع المقترحة التي ترتقي إلى مستوى الإبداع والتطبيق العملي المستقبلي، مؤكدًا اختيار 20 طالباً وطالبة من بين المتقدمين لتقديم عروض مباشرة أمام اللجنة خلال الفترة المقبلة، تمهيدًا لاختيار الفائز بالمنحة الدراسية الكبرى.

حول اشتراطات المشاركة، ذكر أنها يجب أن تتضمن أفكار الطلبة المشاركين جانباً ابتكارياً غير مسبوق، بحيث يقدمون تصورات لمشاريع تتجاوز الحدود التقليدية.

كما يشترط استخدام الخيال العلمي واستشراف المستقبل في التصاميم المقترحة، ما يتيح للمشاركين تقديم حلول مبتكرة يمكن أن تؤثر إيجاباً في المستقبل.

أضاف: «يجب أن يوضح المشارك في فكرته أهمية المشروع والفئات المستفيدة منه، مع إبراز التأثير المتوقع في حال تطبيق الاختراع على أرض الواقع. وتعتبر الرسوم التوضيحية أو البيانات الداعمة مثل الإنفوجرافيك جزءاً أساسياً من المشاركة، لتوضيح فكرة المشروع بشكل مرئي ومدعوم بالحقائق».

ويُطلب من كل مشارك إعداد عرض تقديمي مباشر، لا يتجاوز خمس دقائق، لتمكينه من شرح فكرته بشكل مختصر وفاعل أمام لجنة التحكيم.

وأكد أهمية احتضان المواهب الإعلامية الشابة، وتمكينها من التعبير عن طاقاتها وأفكارها بلغة المستقبل، حيث تجمع بين الإبداع الأدبي والتفكير العلمي وطرحه الإعلامي المعاصر، في بيئة تعليمية تنافسية محفزة للتميز والإنتاج. ومن المتوقع أن تسهم هذه المنافسة في خلق جيل من المبدعين القادرين على استخدام التقنيات الحديثة وتأثيرها في المشهد الإعلامي.