أكد اللواء خالد ناصر الرزوقي، مدير الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي، أن شرطة دبي تعمل على توظيف أدوات تحليل البيانات المتقدمة لرصد أي تهديدات محتملة تستهدف الأطفال، كما تعزز التواصل مع المجتمع لتقديم الدعم الفوري عند الحاجة، ما يسهم في حماية الطفل وتعزيز وعيه الرقمي.

تهدف رؤية دبي 2030 إلى بناء مجتمع آمن ومزدهر، حيث تسعى شرطة دبي لتحقيق هذه الرؤية من خلال تقديم خدمات متكاملة للوقاية من المخاطر. ويعتبر الأطفال جوهر المستقبل، وبالتالي فإن حماية هذه الفئة تضمن لهم الأمان والرفاهية، وتفتح أمامهم آفاق الإبداع والتميز.

وصرح مدير الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي بأن إعداد جيل طموح ومؤهل للمستقبل يمثل ركيزة أساسية في رؤية القيادة الرشيدة. وفي هذا السياق، تعمل شرطة دبي على تنفيذ خطة استراتيجية متكاملة للذكاء الاصطناعي تستهدف تطوير كافة الأنظمة الذكية، بما في ذلك أدوات تكشف الاحتيالات والجريمة، وتحليل البيانات لرصد المحتوى والأنشطة الإلكترونية المشتبه بها، مما يتيح التدخل السريع قبل تفاقم أي خطر.

تسعى الشرطة، في سياق مواكبتها لتوجهات القيادة الرشيدة، إلى تطبيق استراتيجية للذكاء الاصطناعي تنفذ الأهداف المحددة بدقة خلال فترة زمنية قصيرة. كما أنها تعتمد على أحدث التقنيات والعلماء المتخصصين في مجال الذكاء الاصطناعي لتحقيق أعلى مستويات الأمان.

في إطار جهودها، قامت شرطة دبي بإطلاق العديد من المبادرات الرائدة التي تعزز الشراكة مع المجتمع، من بينها خدمات ذكية تستهدف توعية الأهل والأطفال حول مخاطر الإنترنت. وتعتبر هذه المبادرات مجرد جزء من استراتيجيتها الشاملة التي تشمل 25 عملية مدعومة بالذكاء الاصطناعي. وبفضل هذه الجهود، تسعى شرطة دبي لأن تكون نموذجًا يحتذى به في تأمين مستقبل الأطفال وضمان سلامتهم في بيئة رقمية سليمة.