
من مطبخ بسيط إلى ثروة تتجاوز 154 مليار دولار: قصة نجاح جنسن وانغ الرائع
2025-09-11
مُؤَلِّف: عائشة
بداية ملهمة في عالم الأعمال
انطلقت قصة نجاح جنسن وانغ من مطبخ بسيط، حيث كان يعتبر مطعم دينيز "أفضل غسال أطباق". في حديث له مع كلية ستانفورد للأعمال في مارس 2024، قال وانغ: "كنت أعمل بجد، ومنظمًا، ومنهجيًا في تنظيف الأطباق بشكل رائع". هذا الالتزام والانضباط أصبح أساس نجاحه لاحقًا في عالم التكنولوجيا.
قيادة إنفيديا إلى القمة
اليوم، يقود وانغ شركة إنفيديا، الرائدة عالميًا في تصنيع الرقائق المتقدمة، حيث تبلغ ثروته 154 مليار دولار. كما بلغت القيمة السوقية للشركة 4.3 تريليون دولار. وقد صنفته مجلة فورتشن كأقوى شخصية في عالم الأعمال في مارس 2024.
إرث من الأخلاق والتفاني
يعزو جنسن نجاحه إلى القيم الأخلاقية التي تعلمها في دينيز قبل انتقل إلى مساعدة نادل: "لم أغادر محطتي فارغ اليدين أبدًا. كنت بالفعل نشطًا للغاية. وفي نهاية الأمر، أصبحت مديرًا تنفيذيًا وما زلت أعمل على أن أكون جيدًا في ذلك".
الابتكارات الجديدة في إنفيديا
تم إطلاق طبق الإفطار الجديد "Nvidia Breakfast Bytes" احتفاءً بمسيرته، والذي يشمل خيارات يمكن أن تكون مثالية في فطور صغير. وتأمل الرئيسة التنفيذية لدينيز أن تكون رحلة جنسن من مطبخ دينيز إلى قمة عالم التكنولوجيا شهادة على قوة الأحلام والعزيمة.
طفولة جادة وتأثيل مستمر
وُلِد وانغ في تايوان عام 1963، وانتقل إلى الولايات المتحدة في التسعينات. بدأ العمل في دينيز عندما كان في الخامسة عشرة، ثم حصل على شهادة الهندسة الكهربائية من جامعة ولاية أوريغون، وأكمل دراسته العليا في ستانفورد عام 1992.
القصة التي انطلقت من فكرة بسيطة
في عام 1993، اجتمع وانغ مع أصدقائه لتأسيس إنفيديا، حيث كانت الفكرة هي إنشاء شريحة حاسوبية تعكس رسوم ثلاثية الأبعاد. في تلك اللحظة، تمثل دخولهم إلى عالم الأعمال.
رؤية مستقبلية وطموحات لا تنتهي
يقول وانغ: "فكرنا دائماً في كيفية بناء شركة تحل مشاكل لا تستطيع الحواسيب التقليدية حلها. وبهذا، أصبحت مهمة الشركة". من تصميم البرامج إلى السيارات ذاتية القيادة، ساهمت تقنيات إنفيديا في فتح آفاق جديدة في الذكاء الاصطناعي.
تواضع رغم النجاح الكبير
وبالرغم من نجاحه الباهر، إلا أن وانغ يبقى متواضعًا ويشارك في جميع تفاصيل عمله. يذكر دائمًا: "لا مهمة أقل شأنًا بالنسبة لي. كنت أعمل على غسل الأطباق وتنظيف المراحيض، وما زلت أطبق نفس الالتزام في عملي".
نجاح مستمر وحلم متجدد
هذا الانضباط من بداياته هو ما جعله يقود إنفيديا إلى أن تصبح واحدة من أعظم شركات التكنولوجيا في العالم، برؤية واضحة وشغف لا ينتهي.