العلوم

دراسة تحذر: كيف يغير الفضاء جسم الإنسان إلى الأبد؟

2025-09-05

مُؤَلِّف: عبدالله

فضاء يعيد تشكيلنا!

تعتبر الرحلات إلى الفضاء واحدة من أعظم الإنجازات البشرية، ولكن يبدو أنها تأتي مع ثمن باهظ على جسم الإنسان. دراسة جديدة تبرز أن الوجود في الفضاء يمكن أن يُسرع من شيخوخة خلايا الجسم، مما يضع نظام الإصلاح الطبيعي للجسم تحت ضغط شديد.

نتائج مدهشة من كاليفورنيا!

فريق من جامعة كاليفورنيا أجرى تجارب لنقل خلايا جذعية إلى المحطة الفضائية الدولية لمدة تتراوح بين 32 إلى 45 يوما. تبين أن الخلايا فقدت قدرتها على إنتاج خلايا جديدة صحية، وصارت أكثر تعرضاً للتلف النووي، مما يشير إلى شيخوخة سريعة.

الفضاء: الاختبار الأصعب للجسد!

تشير البروفيسورة كاترينا جايمسون، مديرة معهد سانفورد للخلايا الجذعية، إلى أن الفضاء يعتبر الاختبار الأكثر صعوبة لجسد الإنسان، حيث تؤكد أن العوامل مثل الجاذبية والإشعاع الكوني قد تتسارع شيخوخة خلايا الدم الجذعية.

تجارب فعالة!

تظهر الدراسات السابقة، كما في مهام ناسا، أن رواد الفضاء الذين قضوا فترة طويلة في المحطة الفضائية واجهوا آثاراً واضحة مثل فقدان الكتلة العضلية وصعوبة الحركة بعد العودة، بالإضافة إلى مشكلات في الرؤية.

كيف يؤثر الفضاء على خلايا الدم؟

الخلايا الجذعية التي أُرسلت إلى المحطة زادت نشاطها، مما أدى إلى استنفاد الاحتياطات الطاقية وفقدان القدرة على التجدد. وقد أظهرت وجود علامات الالتهاب والإجهاد، مما يزيد من خطر الأمراض وضعف المناعة.

التحديات المستقبلية!

مواجهة آثار الفضاء على جسم الإنسان تحتاج إلى استراتيجيات مبتكرة. نتائج هذه الدراسات تعزز أهمية فهم التأثيرات العميقة للسفر إلى الفضاء، خاصة مع تطلعاتنا إلى مهام طويلة الأمد إلى القمر والمريخ.