ماكرون يضع النقاط على الحروف

في حديثه مع شبكة "سي بي إس" الأمريكية، صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن إطلاق سراح الرهائن يعتبر شرطاً أساسياً قبل فتح أي سفارة فرنسية في فلسطين. هذا الاعتراف يعكس موقف فرنسا الحازم تجاه العملية السلمية في المنطقة.

خطوات نحو الاعتراف بفلسطين

وأضاف ماكرون: "هذه هي أول مجموعة من الشروط التي سنطرحها في إطار عملية السلام. سنعترف بالدولة الفلسطينية في 20 من الشهر الجاري، وهو أمر بالغ الأهمية." هذا يبين التوجه الفرنسي نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية في سياق تحديث سياساتها الخارجية.

تعليق على حماس والقيادة الفلسطينية

أكد ماكرون أنه لا ينبغي الاستجابة لتوقعات حماس، التي تتسم بتدمير إسرائيل. لكنه قال: "بوسعي أن أعبر عن رغبة كثير من الفلسطينيين في إقامة دولتهم، فهم شعب يسعى إلى هوية وأمة." وأشار إلى ضرورة عدم دفع الفلسطينيين نحو حماس.

انتقادات للعنف والاحتلال

كما أشار ماكرون إلى معارضته الشديدة للسياسات العسكرية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في غزة، حيث برز أن هذه السياسات تهدف لتدمير حماس. واعتبر أن الحل الجذري ليس في شن الحروب الشاملة، بل يتطلب بناء مصداقية بين الأطراف.

نتنياهو وطموح تدمير الدولة الفلسطينة

وفي ختام تصريحاته، أوضح ماكرون أن نتنياهو يسعى لتدمير حل الدولتين، وليس حماس فقط، مما يزيد من التعقيدات السياسية في المنطقة. لقد كانت رسالته واضحة: السلام يحتاج إلى خطوات ملموسة وإرادة حقيقية من جميع الأطراف.