انطلقت فعاليات ملتقى "المفكرين والمبدعين ودورهم في دعم الهوية الوطنية"، برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، والمقام في مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم. يشهد هذا الحدث مشاركة نخبة كبيرة من المثقفين والفنانين والمبدعين.

يهدف الملتقى إلى تعزيز الهوية الوطنية من خلال الحوار وتبادل الأفكار بين المشاركين، ومناقشة دور المبدعين في التصدي للتحديات المعاصرة وتعزيز القيم الثقافية والهوية الوطنية.

حضر الملتقى عدد من الشخصيات الحكومية المعنية بالشئون الثقافية، حيث تم تسليط الضوء على أهمية دور المثقفين والفنانين في تشكيل المجتمع وصياغة ملامح الهوية الإماراتية.

واهتم الملتقى بتأكيد تعاون صندوق الوطن مع المؤتمرات المحلية والعالمية لدعم المبادرات الثقافية، مثل مبادرة "حياتنا في الإمارات"، التي تساهم في تعزيز قيمة التعايش بين مختلف الفئات.

وفي حديث له، أكد ياسر القرقاوي، مدير عام صندوق الوطن، أن الملتقى سيعمل على تحديد أدوار المفكرين والفنانين في تعزيز الهوية الوطنية، وضرورة التعاون بينهم لتحقيق أهداف استراتيجية.

تجدر الإشارة إلى أن الملتقى يشكل منصة مهمة لجمع المبدعين والشباب والحوار حول رؤى واضحة تعزز الهوية الوطنية، وتساهم في إبراز الثقافة الإماراتية بمختلف أشكالها.

كما سيتم تنظيم مسابقات ومبادرات مختلفة خلال الملتقى، مما يتيح للمشاركين فرصة التعريف بأعمالهم وتعزيز مساهماتهم في المجتمع.

ختامًا، يهدف الملتقى إلى تشكيل شبكة من العلاقات بين المبدعين، وتعزيز مفهوم الهوية الوطنية عبر الثقافة والفنون، مما يساهم بشكل فعال في بناء مجتمع قوي وموحد.