أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الثلاثاء أن الوضع في قطاع غزة يُعتبر كارثة إنسانية، حيث يعيش فيه نحو مليون شخص تحت الحصار. وفي حديثه خلال زيارة إلى مصر، شدد ماكرون على أن الحديث عن غزة ينبغي أن يتضمن تصورات إنسانية، وليس فقط أفكارًا اقتصادية أو مشروعًا عقاريًا.

ماكرون أعرب عن دعمه للخطة العربية لإعادة إعمار القطاع، في وقت يشهد فيه العالم الحديث عن المقترحات الأمريكية للاستثمار في غزة. وذكر ماكرون: "عندما نتحدث عن غزة، نحن نتحدث عن هؤلاء الذين يعيشون في ظروف قاسية، وليس عن أرقام أو استثمارات".

للتذكير، لا يزال الوضع في غزة متأزمًا بعد أشهر من القصف والنزاع المستمر، حيث فقد العديد من المواطنين منازلهم وحياتهم. تواصل المنظمات الإنسانية الدولية مناشدتها للمجتمع الدولي لتقديم الدعم العاجل لإنقاذ حياة هؤلاء الأشخاص والتخفيف من معاناتهم.

يعتبر ماكرون هذه الأزمة فرصة لتوحيد الجهود الدولية في سبيل إحقاق السلام والعدالة، خاصةً في ظل التوترات السياسية المتزايدة في المنطقة. يُذكر أن العمليات العسكرية المستمرة قد تركت آثارًا مأسوية على السكان، في الوقت الذي يتصاعد فيه الضغط السياسي من جميع الأطراف لتحقيق توافقات تؤدي إلى الاستقرار في المنطقة.