
رعاية كاملة لكبار المواطنين في الإمارات.. وأحدث المكتسَبات
2025-04-23
مُؤَلِّف: عبدالله
تُعتبر الإمارات بريق الأمل لكبار المواطنين، حيث تعزز الدولة من نظم الدعم والرعاية بكل قوة، مما يضمن لهم حياة كريمة ويعزز مكانتهم في المجتمع للاستفادة من خبراتهم ومعارفهم الضرورية.
مبادرة "بركتنا"، التي أطلقها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تهدف إلى إضافة نوعية جديدة لمكتسبات رعاية كبار المواطنين، مُشرفة على تنفيذها دائرة تنمية المجتمع بالتعاون مع العديد من الجهات والمؤسسات المعنية.
عنصر حيوي في المجتمع، فإن المبادرة تساهم في تعزيز كفاءة تقديم الرعاية المنزلية لكبار المواطنين في ظروف عائلية مناسبة، مما يضمن لهم حياة صحية مستقرة.
تسعى الإمارات إلى تعزيز الروابط الأسرية، حيث ستعمل المبادرة على تطوير خدمات مجتمعية متكاملة تساعد الأفراد على رعاية ذويهم بكفاءة من خلال تقديم الدعم اللازم للأبناء.
ويعكس الاهتمام بكبار المواطنين عمق القيم الإنسانية والحضارية في المجتمع الإماراتي، حيث يتم تعلّم احترام جيل الآباء والأجداد وتقدير تضحياتهم.
وفقًا لتقرير السعادة العالمي 2024، يُعتبر كبار المواطنين من الفئة الأكثر سعادة في الإمارات، مما يؤكد على فعالية السياسات المتبعة.
منذ تأسيس الدولة في عام 1971، استمرت مكتسبات كبار المواطنين في النمو، مما يعزز دورهم الحيوي في الحياة العامة.
أقرّت الحكومة القانون الاتحادي رقم 9 لعام 2019، والذي يضمن حقوق كبار المواطنين، مُعترفًا بأن أي شخص يحمل الجنسية الإماراتية ويبلغ الستين عامًا بحقوق تلزمه.
يهدف القانون إلى ضمان تمتع كبار المواطنين بالحقوق والحريات الأساسية، مما يعكس التزام الدولة برفاهيتهم.
استجابة لاحتياجات كبار المواطنين، أطلقت الإمارات سياسة وطنية مختصة لرعايتهم، مُعزِّزةً السياسات الصحية والتواصل المجتمعي.
يتمتّع كبار المواطنين في الإمارات برعاية صحية مثالية، حيث أطلقت وزارة الصحة العديد من المبادرات لدعم الرعاية الصحية، بما في ذلك إنشاء قاعدة بيانات لرصد الأمور الصحية.
توفّر المؤسسة خدمات العيادات المتنقلة في كافة أنحاء الدولة، ممَّا يتيح لهم الحصول على العلاج والاستشارة بصورة مُيسّرة.
تُعدّ خدمات كبار المواطنين من أولويات الحكومة، حيث تم تخصيص معاملة تفضيلية لهم، مما يضمن حصولهم على أفضل الرعاية والخدمات.