
كلمات البابا الأخيرة عن غزة: نداء إنساني مؤثر قبل رحيله
2025-04-21
مُؤَلِّف: نورة
وداع مؤلم وأفكار عميقة
توفي البابا فرانسيس، صباح الاثنين، بعد أن شهد أيامه الأخيرة وهو يحمل هموم البشرية، حيث كانت آخر كلماته تتعلق بالأوضاع الإنسانية في غزة. وفي الختام، وجه رسالة مؤثرة إلى مدينة روما والعالم احتفالًا بعيد القيامة.
رسالة البابا: غزة في القلب
في رسالته الأخيرة، التي قرأها أحد مساعدينه، تناول البابا الوضع المأساوي في غزة، ووصفه بأنه "مؤسف ومأساوي". وناشد، عبر هذه الرسالة، إلى وقف فوري لإطلاق النار في القطاع، داعيًا جميع الأطراف المعنية إلى التحرك في اتجاه تحقيق السلام.
التزام إنساني في زمن الحرب
قبل دخوله المستشفى للعلاج من التهاب رئوي، كان البابا قد حضر لمدة خمسة أسابيع في المستشفى. وقد عُرف عنه دعمه القوي للقضية الفلسطينية ورفضه للعنف، حيث وصف الوضع الإنساني في غزة بأنه "حرج للغاية ومؤسف".
نداء إلى السلام والتضامن
في رسالته، أكد البابا فرانسيس على ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لإغاثة المدنيين المتضررين، مشيرًا إلى أنه "قريب من جميع الذين يعانون في فلسطين وإسرائيل". وعبّر عن قلقه الكبير تجاه تصاعد ظاهرة معاداة السامية في العالم، معتبرًا أنها مصدر قلق شديد يتطلب اتخاذ إجراءات فورية.
دعوة لوقف العنف وإطلاق سراح المعتقلين
وفي نهاية رسالته، وجه البابا نداءً لإنهاء النزاع قائلاً: "أوقفوا إطلاق النار وأطلقوا سراح المحتجزين. وقدموا المساعدة للشعب الذي يعاني من الجوع، لنسعى جميعًا نحو مستقبل يسوده السلام والازدهار".