العالم

بيل غيتس يُطمئن الموظفين في العالم: 3 مهن ستنجو من الذكاء الاصطناعي

2025-04-06

مُؤَلِّف: خالد

في عالم يتغير بسرعة كبيرة بسبب التقدم في تقنية الذكاء الاصطناعي، أبدى بيل غيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت، ثقته في أن بعض المهن ستظل أساسية في المستقبل. وعلى الرغم من المخاوف المتعلقة بفقدان الوظائف، يؤكد غيتس أن هناك ثلاثة مجالات مهنية سترتفع لاستخدامها الذكاء الاصطناعي وليس أن تُستبدل به.

المهنة الأولى: مطورو البرمجيات

المهنة الأولى هي "مطورو البرمجيات"، حيث أن الذكاء الاصطناعي رغم تطوره إلا أنه لا يزال يحتاج إلى المبرمجين البشريين لتحسين القدرات وابتكار الحلول الجديدة. يتوقع غيتس أن هؤلاء المبرمجين سيستمرون في لعب دور حاسم في تطوير الأنظمة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.

المهنة الثانية: مختصو الطاقة

المهنة الثانية هي "مختصو الطاقة"، إذ يتطلب قطاع الطاقة الاستجابة للتحديات المعقدة المتعلقة بإدارة الموارد المختلفة وتطوير حلول ستعتمد على الذكاء الاصطناعي. يتعين على هؤلاء المتخصصين فهم اللوائح الحكومية وتصميم طرق مستدامة لتلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة، مما يحفظ لهم مكانتهم في السوق.

المهنة الثالثة: العلماء في مجالات البحث العلمي

أما المهنة الثالثة التي أشار إليها غيتس فهي "العلماء في مجالات البحث العلمي"، حيث أن البحث العلمي والتطورات في المجالات مثل الطب والكيمياء لا يمكن أن تعتمد بالكامل على الذكاء الاصطناعي، بل تحتاج إلى تدخل بشري للتفكير النقدي والابتكار.

غيتس يدرك أن الذكاء الاصطناعي سيساعد في تعزيز الكفاءة وتحليل البيانات، لكنه يظل مؤمناً بأن الخبرة البشرية ستظل حيوية في اتخاذ القرارات الاستراتيجية.

في النهاية، يدعو غيتس جميع العاملين إلى الاستفادة من الذكاء الاصطناعي بدلاً من الخوف منه، ويشير إلى أن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون في إطار تعزيز الخبرة البشرية وليس منافستها. وهذا يعني أن المستقبل قد يكون أكثر إشراقًا لأولئك الذين يتبنون التكنولوجيا كأداة تعزز من إمكانياتهم.