الترفيه

«المونودراما المدرسية» في الفجيرة.. موهبة لافتة على الخشبة

2025-04-15

مُؤَلِّف: خالد

استعراضات فنية تبهر الجمهور

شهد مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما المدرسية في نسخته الحادية عشرة عروضًا مبهرة من قبل طالبات شاركوا في اليوم الثاني من الحدث. هذه العروض لم تكتفِ بإظهار المهارات الفنية فحسب، بل سلطت الضوء أيضًا على قدرات وأساليب جديدة للفن المسرحي.

مواضيع قيمة في الأداء

تطرقت العروض إلى قضايا اجتماعية مهمة، حيث قدمت الطالبات مشاهد مؤثرة تجذب اهتمام الجمهور وتجعلهم يشعرون بالتفاعل مع القضايا المعروضة. تصفيق الحضور الحار كان دليلًا على إعجابهم بعمق الرسائل التي تم إيصالها عبر الخشبة.

شغف ودعم للمواهب الشابة

هذه الفعاليات جاءت في إطار جهود اللجنة المنظمة للاهتمام ودعم المواهب الشابة في مجالات المسرح والفنون. لقد تم تحديد مدى أهمية هذا النوع من الدعم في بناء جيل جديد من فنانين المسرح المبدعين.

عروض افتتاحية ملهمة

بدأت العروض بمسرحية بعنوان ‘وحدي بالمنزل’، والتي قدمتها الموهوبة سلمى فهد الكعبي من مدرسة الفجيرة، حيث تم تحضير هذه المسرحية بحرفية من قبل الكاتب والمخرج هذير عبد الرحمن. المسرحية تناولت قضايا الأسرة بشكل جذاب وعميق.

قصص تتجاوز الحواجز التقليدية

وتمحورت إحدى المسرحيات حول الأمهات وتأثيرهن على الأسرة، حيث تم تسليط الضوء على التحديات التي تواجه المرأة في المجتمع. الأداء الرائع تمثل في تجسيد الشخصيات بطرق تعكس صدق التجارب الحياتية.

نظرة إلى المستقبل المشرق

وأكد مدير مهرجان الفجيرة، خليف التخلية، أن هذه العروض تعكس وجود مواهب شابة متميزة في مجال المسرح. كما أن المهرجان يسعى لتعزيز دور الشباب في الحياة المسرحية وفتح آفاق جديدة أمامهم لتطوير قدراتهم الفنية والإبداعية.

ختاماً: تألق وإبداع ينتظران المستقبل

يسعى المهرجان إلى تقديم المزيد من المنصات للمواهب الشابة، مما يسهم في بناء جيل جديد من قادة المسرح العربي. هذه الفعاليات ليست مجرد عرض، بل هي بداية لمستقبل فني واعد.