العالم

مفاجأة صادمة: تفاصيل جديدة عن "اختفاء السوار الفرعوني" في مصر

2025-09-17

مُؤَلِّف: خالد

في حادثة أثارت الدهشة والقلق، أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية عن اختفاء أحد السوار الأثرية الثمينة، التي يعود تاريخها إلى حوالي 3000 سنة. هذا السوار، الذي كان يُعتبر من القطع الفنية الفريدة، تم اكتشافه في معرض للترميم.

السوار المفقود: قطعة أثرية لا تقدر بثمن

يعتبر السوار المفقود مصنوعًا من الذهب المرصع بالأحجار الكريمة، وهو ينتمي إلى الملك آموونموبي من الأسرة 21. يبدو أن السوار قد اختفى بشكل غامض، مما أثار تساؤلات كثيرة حول الأمن والحماية داخل المتاحف.

التحقيقات جارية: هل فقد السوار أم تم تهريبه؟

صرح شريف شعبان، المسؤول عن الآثار في إدارة المعلومات والتحول الرقمي، أن السوار قد يكون في مكان آخر أو ربما اختلط بمجوهرات أخرى. لكنه أكد أنه "لا يمكن الجزم بأنه تم تهريبه أو سرقته".

استعدادات لمواجهة الوضع: تسجيلات وكاميرات مراقبة

تسعى الوزارة لإجراء تحقيق شامل من خلال استخدام الكاميرات الأمنية المتاحة ومسجلات لمتابعة حركة جميع القطع الأثرية. وكما ذكر المسؤولون، "أي فقد لقطعة أثرية يعتبر أمرًا خطيرًا، لكن حوادث من هذا النوع تتكرر في جميع المتاحف حول العالم".

خطط جديدة لتعزيز الأمن في المتاحف المصرية

أعلنت وزارة السياحة عن تشكيل لجنة مختصة لمراجعة كافة الإجراءات الأمنية في المتحف، والتي تشمل إجراء فحص كامل لجميع القطع الأثرية. كما تم التأكيد على أهمية توفير بيئة آمنة لضمان سير التحقيقات بدون أي عوائق.

اختفاء السوار: حادثة تفتح النقاش حول الأمن الأثري في مصر

بينما تعتزم الوزارة مواجهة هذه القضية بجدية، يُعبّر الكثيرون عن قلقهم إزاء الأحداث المتكررة في مجال الآثار. ولكن، على الرغم من كل المخاوف، تظل مصر مكانًا غنيًا بتراثها وتاريخها القديم، مما يجعل الحماية أكثر أهمية من أي وقت مضى.

ما التالي؟ الانتظار على نتائج التحقيقات

من المقرر أن تكشف التحقيقات عن المزيد من الحقائق حول ظروف اختفاء السوار. ومع استمرار العمل في ترميم الآثار، يبقى السؤال: متى سنرى الآثار المفقودة تعود إلى مكانها؟