في دعوة جريئة وصادمة، انطلق العديد من الممثلين والفنانين من كافة أرجاء العالم، للمطالبة بمقاطعة المؤسسات السينمائية الإسرائيلية، وذلك في ظل الحرب المتواصلة في قطاع غزة.

نجوم سينما بارزون يتضامنون مع القضية الفلسطينية

شمل هذا النداء المئات من الأسماء اللامعة في عالم السينما، بينهم نجمات وممثلون مشهوري مثل البريطانية تيلدا سوينتون والأمريكي مارك رافالو. هؤلاء الناشطون في الفن يدعون إلى عدم التعاون مع أي من المؤسسات السينمائية الإسرائيلية تحت أي ظرف.

بيان يتجاوز 1800 توقيع!

تم إصدار بيان رسمي وقع عليه أكثر من 1800 شخص من العاملين في صناعة السينما. يطالب البيان بعدم "عرض الأفلام أو المشاركة في الأنشطة أو التعاون بأي شكل مع المؤسسات السينمائية الإسرائيلية".

دعوة للضمير العالمي في أوقات الأزمات

هذا النداء يأتي في وقت حرج، حيث تتسبب الأزمات المتزايدة في غزة بتأثيرات مأساوية، ويؤكد الموقعون على أهمية مواجهة هذه التحديات بوسائل فعالة.

أيضاً من أجزاء أخرى من العالم!

من بين المؤيدين لهذه المقاطعة، يبرز مخرجون وفنانون من دول عدة مثل المخرج اليوناني يورغوس لانتيموس، والممثلة الأمريكية آفا دوفيرناي، والممثل الإسباني خافيير بارديم.

السينما وسيلة للرسالة والمقاومة

البيان يوضح أن من يجب عليهم التوقف عن التعاون مع هيئات الإعلام في إسرائيل هم العاملون في صناعة السينما. ودعوا إلى تحرك جاد لمواجهة ما وصفوه بـ "التواطؤ".

الفن والإبداع كسلاح في وجه الظلم

لا يخفى على أحد أن الفن يمكن أن يكون وسيلة قوية للتغيير، فالفنانون يدركون دورهم في تشكيل وعي الجمهور حول قضايا حقوق الإنسان والعدالة، مما يجعل هذه المبادرة ليست مجرد دعوة للمقاطعة، بل أيضاً محاولة لتسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين.