
ارتفاع سعر الذهب يعكس تقلبات السوق وسط تراجع الدولار
2025-09-17
مُؤَلِّف: أحمد
هل يتجاوز الذهب 4000 دولار للأونصة؟
سجلت أسعار الذهب ارتفاعاً ملحوظاً، حيث تجاوزت عتبة 3700 دولار للأونصة للمرة الأولى، مدفوعة بتوقعات السوق بشأن إمكانية خفض معدل الفائدة في الاجتماع المرتقب لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
تراجع الدولار يعزز من جاذبية الذهب
مع تداول الذهب عند حوالي 3694 دولاراً للأونصة، فقد جاء هذا الرقم بعد انخفاض الدولار الأمريكي إلى مستويات لم يُشهد لها مثيل منذ مارس 2022، مما يجعل جاذبية المعدن الأصفر ترتفع كنقطة ملاذ آمن.
ترقب المستثمرين لقرارات الفيدرالي
يركز المستثمرون حالياً على نتائج اجتماع لجنة السوق المفتوحة للفيدرالي، حيث يُتوقع تقليص الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، مما يُعتبر عاملاً رئيسياً يدعم سعر الذهب.
الذهب كملاذ آمن في الأوقات الصعبة
حافظ الذهب على مكاسبه حتى الآن بأكثر من 40% منذ بداية العام، حيث يعزى ذلك إلى التوترات الجيوسياسية وتوقعات سلبية حول الاقتصاد العالمي بسبب الأزمات المتعددة وتعزيز المركزي الأمريكي لعملياته النقدية.
الإقبال المتزايد على الذهب في ظل الأوضاع الحالية
مع تزايد الضغوط على الأسواق المالية بسبب النزاعات القانونية والإجراءات السياسية المتبعة، يزداد الإقبال على المعدن الثمين. يعتقد المحللون أن السعر قد يشهد ارتفاعات قريبة من 5000 دولار للأونصة إذا استمر المستثمرون في البحث عن ملاذات آمنة.
نظرة مستقبلية على سوق الذهب
تشير التوقعات إلى أن الذهب قد يسجل مكاسب جديدة، بينما يتجه الدولار نحو مزيد من التراجع. إن أي انخفاض مستمر في الفائدة سيبقي على الذهب في مركز الاهتمام كخيار استثماري جذاب.
في الوقت نفسه، يجب على المستثمرين مراقبة نتائج البيانات الاقتصادية الأمريكية، حيث إن هذه المؤشرات تؤثر على مسار الذهب بشكل كبير. كما أن تراجع أسعار الفائدة يعزز من فرص استمرارية الزيادة في سعر الذهب على المدى القصير.