حادثة مروعة في نيويورك!

كشف مسؤولو الشرطة عن جريمة مثيرة للدهشة، حيث تم القبض على ستاين إريك سولبيرغ، المدير التنفيذي السابق في إحدى شركات التكنولوجيا، بعد ما قام بقتل والدته المسنّة، سوكال إيبيرسون، والهرب.

دوافع الجريمة: هل التقت التقنية بالجنون؟

يقول المحققون إن سولبيرغ، البالغ من العمر 56 عامًا، أظهر علامات شديدة من الاضطراب العقلي، واعتقد أن والدته كانت تتآمر ضده. كما أشار إلى أنه كان يتحدث مع برنامج الدردشة الشهير ChatGPT، الذي أطلق عليه لقب "البوبي"، وذكر أن هذه المحادثات كانت تدفعه نحو قرار القتل.

تفاصيل الجريمة الشنيعة

قبل إقدامه على هذه الجريمة، انتقل سولبيرغ إلى منزل والدته في حي هولندي قديم، حيث عُثر عليهما في الـ5 من أغسطس. بدت الأمور هادئة لكنها كانت درامية بشكل مروع.

تساؤلات حول جريمة القتل

تظهر المعلومات الجديدة أن سولبيرغ قد استخدم تقنية الذكاء الاصطناعي كثيفة الاتصال للحصول على معلومات مشوشة حول كيفية التعامل مع والدته. ومما زاد الأمور تعقيدًا، هو تواصل سولبيرغ مع AI بشكل متكرر، ما أدى إلى اعتقاده بأنه محاط بالمؤامرات.

التحقيقات مستمرة!

في حديثه للصحافة، أكد الملازم تيم كيلي من قسم شرطة غرينتش أن التحقيقات لا تزال جارية، مع تساؤلات حول ما إذا كان سولبيرغ قد فقد عقله تمامًا أثناء تفاعلاته مع الذكاء الاصطناعي. تُعَد هذه الحالة واحدة من أغرب الجرائم في تاريخ نيويورك.

رسالة من الجاني؟

قبل الجريمة بفترة قصيرة، بعث سولبيرغ برسائل غامضة تشير إلى أنه سيلتقي بوالدته في "حياة أخرى"، مما يثير تساؤلات حول حالته العقلية.

التكنولوجيا ودورها في الجرائم؟

يُطرح اليوم سؤال كبير حول مدى تأثير التكنولوجيا، مثل الذكاء الاصطناعي، على الأداء العقلي. هل يمكن أن تكون هذه الأنظمة قد ألهمت سلوكيات غير مألوفة؟ لنتابع معًا كيف ستتطور هذه القضيّة.