دواء باكسدروستات: ثورة في علاج ضغط الدم المرتفع!

اكتشف الباحثون دواءً جديدًا يُعرف باسم باكسدروستات (Baxdrostat) يُعتبر حلاً مبتكرًا وواعدًا لخفض ضغط الدم بشكل ملحوظ لدى المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الحاد، حتى بعد تجربة العديد من العلاجات التقليدية.

تم الكشف عن هذا الاكتشاف في مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب، حيث أظهرت نتائج الدراسة التي قيادها فريق بحثي من جامعة لندن أن باكسدروستات ساعد في تقليل معدلات ضغط الدم بشكل كبير بعد 12 أسبوعًا فقط من الاستخدام.

نتائج الدراسة: أقل من 130/80 ملم زئبق!

أظهرت دراسة شارك فيها حوالي 800 مريض أن استخدام باكسدروستات بجرعة 1 أو 2 ملغ يوميًا يؤدي إلى تخفيض ضغط الدم بمعدل يتراوح بين 9-10 ملم زئبق، مما يعتبر انخفاضاً ملحوظاً مقارنةً بالعلاجات الحالية.

رائع أن حوالي 40% من المرضى عادوا إلى مستويات ضغط دم طبيعية، بينما النسبة كانت أقل من 20% لأولئك الذين استخدموا العلاجات التقليدية!

كيف يعمل باكسدروستات؟

باكسدروستات يعمل على تقليل إنتاج هرمون الألدستيرون الذي يُعتبر سببًا رئيسيًا في ارتفاع ضغط الدم. يتحقق ذلك من خلال تنظيم توازن الجسم من الأملاح والماء، مما يؤدي إلى تقليل الاحتباس وتقليل ضغط الدم بشكل عام.

أما بالنظر إلى الأرقام، فقد تأثر حوالي 1.3 مليار شخص عالميًا بارتفاع ضغط الدم، مما يجعله وباءً عالميًا يتطلب اهتمامًا جادًا.

توجيهات جمعية القلب الأوروبية لعام 2024

توصي جمعية القلب الأوروبية بأن يكون ضغط الدم مستهدفاً أقل من 130/80 ملم زئبق بحلول العام 2024، بدلاً من الهدف السابق الذي كان 140/90، وهو ما يؤكد أهمية التطور في العلاجات المتاحة وأهمية اكتشاف علاجات مثل باكسدروستات.

مستقبل واعد!

ختامًا، يبدو أن باكسدروستات يحمل في طياته أملًا جديدًا للعديد من مرضى ضغط الدم المرتفع، ويمكن أن يشكل بداية عصر جديد في العلاج.

من المؤكد أن هذه التطورات ستحدث تغييرًا رائعًا في كيفية إدارة ضغط الدم، ونترقب بشغف المزيد من الأبحاث والنتائج!