تحتفل القرية التراثية في البحرين بمناسبة رمضان من خلال استعراض الموروثات الشعبية التي تعكس هوية المملكة الثقافية والاجتماعية. هذه الفعالية تجذب الزوار من مختلف المناطق، وتساهم في تعزيز الوعي بالتراث المحلي.

تشمل الفعالية العديد من الأنشطة التفاعلية، مثل ورش العمل التي تعلم الزوار كيفية إعداد الأكلات الرمضانية التقليدية مثل "الهريس" و"المجبوس"، بالإضافة إلى تقديم عروض فنية تحكي قصصاً من التراث الشعبي البحريني. كما يتم عرض السلع الحرفية مشهوداً للمهارات اليدوية الكبيرة التي يتمتع بها الحرفيون في المملكة.

يعتبر هذا الحدث فرصة ذهبية للزوار للتعرف على العادات والتقاليد التي تُمارس في البحرين خلال شهر رمضان، حيث يمكنهم الاستمتاع بالأجواء العائلية والمشاركة في الأنشطة اليومية التي تنظمها القرية. في السنوات الأخيرة، أصبحت هذه الفعالية محط أنظار السياح، مما يساعد في دعم الاقتصاد المحلي وتعزيز السياحة الثقافية في المملكة.

سيكون هناك أيضاً فرص لتذوق الأطباق العربية الأصيلة والاستمتاع بالأجواء الروحانية التي يتسم بها الشهر الكريم، حيث يلتقي الزوار مع قامات البحرين التراثية تحت مظلة واحدة.