أعلنت السلطات التايلاندية يوم 28 مارس، عن تفعيل حالة الطوارئ في العاصمة بانكوك، حيث تم تصنيف منطقة كوارث في أعقاب الزلزال القوي الذي ضرب ميانمار المجاورة. وقد أدى الزلزال، الذي بلغت قوته 6.8 درجات على مقياس ريختر، إلى اهتزاز الأراضي في مناطق واسعة من تايلاند، مما أثار القلق لدى المواطنين.

ومع تزايد حدة المخاوف من تداعيات هذا الزلزال، أعلنت إدارة مدينة بانكوك عن تكثيف جهود الاستجابة للطوارئ. وتشمل هذه الخطط اتخاذ تدابير وقائية لمواجهة أي مخاطر محتملة، بالإضافة إلى تفعيل خدمات الطوارئ والصحة العامة.

كما أشارت التقارير الأولية إلى أن الزلزال تسبّب في انهيار بعض المباني في المناطق الحدودية وهو ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص. وتعمل فرق الإنقاذ على تقييم الأضرار وتقديم المساعدة للمتضررين.

وفي ذات السياق، ناشدت الحكومة المواطنين بضرورة الالتزام بإجراءات السلامة وعدم الخروج في المناطق التي قد تكون معرضة لخطر الانهيار. وبمجرد استقرار الأوضاع، من المتوقع أن تُعقد اجتماعات لتقييم الأضرار التي لحقت بالمنطقة المحيطة والبنية التحتية.

تجدر الإشارة إلى أن الزلازل التي تضرب منطقة جنوب شرق آسيا ليست جديدة، حيث شهدت المنطقة الأمثلة السابقة على هذا النوع من الكوارث. وتبقى الحكومات المحلية في حالة تأهب لمواجهة أي تحديات مستقبلية قد تنتج عن النشاط الزلزالي المتزايد في المنطقة.