العالم

تفاصيل حملة اغتيال الناطق باسم كتائب القسام "أبو عبيدة"

2025-08-31

مُؤَلِّف: فاطمة

في حدث مأساوي يثير الجدل، تواصل القوات الإسرائيلية جمع المعلومات حول الحملة العسكرية التي استهدفت أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام. ورغم عدم وضوح النتائج حتى الآن، تؤكد تقارير القوات الإسرائيلية أن العملية تعد ناجحة.

وقع الهجوم بالقرب من مخبز محلي، حيث أسفر عن مقتل أكثر من عشرة أشخاص، مما يبرز تداعياته الإنسانية على المجتمع الفلسطيني.

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن العملية نُفذت باستخدام ذخائر دقيقة وبمراقبة جوية، مما يعكس التقدم التكنولوجي الذي يشهده الصراع.

قبل وقت قصير من العملية، تم تسريب معلومات استخباراتية مهمة إلى جهاز الشاباك، الذي أقر أهمية الهدف المستهدف في حركة حماس.

التحضير لهذا الهجوم جاء من غرفة العمليات الخاصة التابعة لجهاز الشاباك، تأكيدًا على مركزية أبو عبيدة في استراتيجية حماس.

أكدت هيئة الإذاعة الإسرائيلية أن أبو عبيدة يعتبر شخصية رئيسية في الحركة، وأن نجاح العملية قد يؤدي إلى تأثير ملموس على الأنشطة العسكرية لحماس.

قالت قناة 14 الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اتخذ قرار الهجوم في اجتماع الكابينت، مضيفًا أن الجيش ينفّذ عمليته بينما ينتظر النتائج.

من جهة أخرى، أفادت تقارير من مصدر فلسطيني بأن المنزل المستهدف كان قد استأجرته عائلة أبو عبيدة، مما يثير تساؤلات حول الأهداف الجانبية للهجمات الإسرائيلية.

كما أوضح المصدر الفلسطيني أن التفجيرات أدت إلى تدمير أجزاء كبيرة من المنزل، مع الالتفات إلى أن المنطقة كانت مكتظة بالسكان.

انطلاقًا من الحادث، لا يُستبعد اغتيال أبو عبيدة، إلا أن الأمور لا تزال غامضة عن مدى تأثير هذه العملية على السير العام للأحداث في المنطقة.