وحسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن هذه الحالات، التي تتعرف بـ"متلازمة الموت القلبي اللاّنظمي المفاجئ"، تبرز بين الشباب الذين لا يحتملون شدة سيئة شكلية.

يستطيع ألم الصدر وضيق التنفس من العلامات التحذيرية، مثل فقدان مفاجئ لنشاط القلب، وغالبًا ما تنتهي هذه الحالات بالموت.

وقالوا في الدراسة: "إن كنت تعاني من نوبات الغثيان والحمى وآلام العضلات، فقد يكون من الخطأ افتراض أن جسمك يحارب عدوى بسيطة".

وأضافوا: "هذه الأعراض قد تكون علامة تحذير رئيسية على احتمال التعرض للموت القلبي المفاجئ النادر".

تحدث هذه الحالة - عندما يموت شخص ما بسبب سكتة قلبية دون تحديد سبب - لأكثر من 500 شخص في المملكة المتحدة سنويًا، وفقًا للمؤسسة القلبية البريطانية (BHF).

ومن أبرز الأعراض التي قد تسبق الموت القلبي المفاجئ: - الخفقان وعدم انتظام ضربات القلب - الإغماء المتكرر أو المفاجئ - الغثيان والقيء - آلام العضلات والحمى، والتي قد تفهم بشكل خاطئ أنها عدوى بسيطة.

أظهرت الدراسة أن ما يقرب من نصف الحالات المفاجئة للوفاة بالقلب (52%) سبقتها أعراض واضحة، إلا أن العديد منها لم يتم التعرف عليه على أنه تهديد جدي.

وشملت الدراسة تحليل 903 حالة وفاة مفاجئة بين عامي 2000 و2010 لأشخاص تتراوح أعمارهم بين 1-36 عامًا.

وتبين أن 22% من هذه الحالات كانت بسبب سكتة قلبية غير نظامية، حيث كان متوسط العمر عند الوفاة 23 عامًا، وغالبية الضحايا كانوا من الذكور (64%).

لمزيد من المعلومات، يجب على الشباب الانتباه لهذه الأعراض واستشارة الأطباء، خصوصًا في حالة وجود تاريخ عائلي من الأمراض القلبية، حيث يمكن أن يساعد الكشف المبكر والعلاج المناسب في تقليل المخاطر. حافظوا على صحتكم، وكونوا واعين لصحتكم القلبية!