وزيرة دولة تُلقي الضوء على الحاجة للسلام المستدام

اختتم مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية فعاليات منتدى "هيلي السنوي" بنسخته الثانية، بمشاركة بارزة من الأكاديميات والديبلوماسيين. المنتدى، الذي عُقد تحت شعار "إعادة ضبط النظام الدولي: التجارة والتكنولوجيا والحكمة"، استمر لمدة يومين واشتهر بحواراته الرائعة.

أشارت وزيرة الدولة، لالا نسيبة، إلى أن الدول يجب أن تتبنى نهجًا يعزز سيادتها، مشددة على أن "السلام لا يتحقق بالعدوان، ولا يمكن أن يستمر نظام يُبنى على المواجهة أو الإقصاء".

وتابعت قائلة: "مستقبل فلسطين هو حجر الزاوية لأي سلام مستدام في الشرق الأوسط، وأؤكد أن دولة الإمارات ترفض أي محاولات لضم الأراضي الفلسطينية، لأنها ستشكل "خطًا أحمر" بالنسبة لنا".

وحذرت نسيبة من الضغوطات التي تفرضها الجهات الفاعلة غير الحكومية، معتبرة أن ذلك يعكس حالة عدم الاستقرار في المنطقة، ودعت إلى ضرورة إعادة البناء على رؤية الإمارات التي تدعم مبادئ السلام والحوار.

دور التكنولوجيا في تعزيز السلام والاقتصاد العالمي

واشار الدكتور سلطان النعيمي، مدير مركز الإمارات، إلى أهمية المنتدى قائلًا: "يظهر الزخم الكبير الذي شهدته الدورة الثانية منه أهمية تعزيز التواصل والحوار بين القادة وصناع القرار". ورغم التحديات التي تواجهها المنطقة، يعتبر المنتدى أن التكنولوجيا تمثل عنصرًا رئيسيًا في إعادة تشكيل موازين القوة.

وأشار نقولا ميلادينوف، من أكاديمية أنور قرقاش، إلى أنه "يجب أن تتم التفكير حول مستقبل التعاون بين الدول في ظل التطورات التكنولوجية الحديثة، حيث تُظهر نقاشات المنتدى كيف يمكن استثمار تلك التكنولوجيا لضمان الاستدامة".

الأجندات العالمية: أبرز ملامح المنتدى