في خطوة غير مسبوقة، أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم عن عقوبات جديدة تستهدف اللاعبين الذين يقفون على الكرة خلال المباريات. يأتي هذا القرار بعد الحادثة المثيرة للجدل التي شهدت تعرض المهاجم الهولندي ميمفس ديباي لحادث في مباراة دارت بين بوليفيا والبرازيل في بطولة أمريكا الجنوبية تحت 17 عامًا، حيث تسبب وقوف اللاعبين على الكرة في توقف اللعبة بشكل غير مبرر.

وتنص اللوائح الجديدة على أن أي لاعب يتخذ هذا التصرف سيتعرض لعقوبات تتضمن البطاقة الصفراء، وهو ما قد يؤثر بشكل كبير على مجريات اللعب. وقد تلقى اثنان من اللاعبين إنذارات بالفعل خلال المباراة المذكورة.

صرح الاتحاد البرازيلي في بيان رسمي: "انطلاقًا من أهمية الانضباط والحفاظ على سلامة اللعبة، نحث جميع الأندية واللاعبين على الالتزام باللوائح الجديدة. نحن نعمل على تحسين مستوى المنافسة وتقديم كرة قدم ممتعة وسلسة للجماهير".

يسعى الاتحاد من خلال هذه الإجراءات إلى معالجة كافة السلوكيات غير الرياضية التي قد تعكر صفو المباريات، مما يؤكد التزامهم بتطبيق القواعد واللوائح بشكل صارم. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية شاملة لتحسين مستوى كرة القدم في البلاد وضمان تجربة أفضل للجماهير واللاعبين على حد سواء.

توقعات تشير إلى أن هذه العقوبات سوف تغير الطريقة التي يتعامل بها اللاعبون مع الكرة، مما قد يساهم في ظهور أساليب جديدة للعب في المباريات القادمة. في انتظار التعليقات والتطلعات من اللاعبين والمدربين حول هذه القرارات الجديدة.