في تطور مثير يحدث على الساحة الدولية، أعلنت كوريا الشمالية عن رفضها القاطع لمطالب الولايات المتحدة الأمريكية بنزع سلاحها النووي. وقد جاء هذا الإعلان عبر وسائل الإعلام الرسمية، مما يزيد من حدة التوترات بين البلدين.

واعتبرت كوريا الشمالية موقفها مستندًا إلى أنها تمتلك ترسانة نووية "مكرسة بشكل دائم"، مشددة على عدم وجود أي نية للتراجع عن هذا الوضع. وهذا يأتي ردًا على ما أسمته أساليب الولايات المتحدة السياسية الخطيرة، حيث أكدت بيونغ يانغ أنها ستظل تحتفظ بأسلحتها النووية despite تتزايد الضغوط الدولية.

أصدرت بعثة كوريا الشمالية في الأمم المتحدة بيانًا قالت فيه: "نحن نرفض بشكل قاطع أي مطالب بنزع سلاحنا النووي. موقفنا ثابت ولن نسمح لأي جهة بالتدخل في شؤوننا السيادية". حيث اتهمت أيضًا الولايات المتحدة بالتسبب في تصعيد التوترات وزيادة المخاطر الاستراتيجية في المنطقة.

هذا وقد أبرز البيان عدم وجود "علاقات رسمية" بين كوريا الشمالية والوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ أكثر من ثلاثين عامًا، مما يوضح العزلة السياسية التي تعيشها بيونغ يانغ في مجتمع دولي يتزايد فيه الضغوط للحد من الانتشار النووي.