مؤتمر الذكاء الاصطناعي يتنهي بتطلعات واسعة

انتهى يوم أمس مؤتمر "الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالطقس" الذي نظمته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، في مركز الأرصاد في أبوظبي. شهد الحدث مشاركة واسعة من خبراء وممثلين عن مؤسسات بحثية ومراكز أرصاد من جميع أنحاء العالم.

تحول نوعي في علم الأرصاد الجوية

أكد المشاركون أن دمج الذكاء الاصطناعي مع علم الأرصاد الجوية يمثل تحولاً نوعياً، حيث سيمكن من نشر فوائد التنبؤات الجوية ومجالات المناخ بشكل أفضل. مع تصاعد التهديدات البيئية، يصبح الذكاء الاصطناعي عنصراً أساسياً في تحسين دقة التنبؤات.

دعوة للاستثمار في البيانات المفتوحة

شدد المشاركون على أهمية الاستثمار في البيانات المفتوحة والأدوات المتطورة، علاوة على تصميم الخدمات المتكاملة لضمان أدوات قوية وشفافة. هذه الخطوات ستسهم في تلبية احتياجات المستخدمين، بما في ذلك الفئات المستضعفة.

ضرورة التعاون الدولي وتطوير القدرات

دعا المؤتمر إلى ضرورة تعزيز القدرات الوطنية مع مراعاة الإمكانات المحلية. كما تم التركيز على برمجة التدريب ومشاركة المعلومات، مما يسهل الوصول إلى التنبؤات الدقيقة والموثوقة.

مبادئ توجيهية لذكاء اصطناعي فعال

عُرضت مجموعة من المبادئ والقواعد المشتركة لتوجيه استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات الأرصاد والمناخ والبيئة، مما يساعد في توحيد الجهود بين الدول لتطوير تقنيات فعالة.

ختاماً: الاستمرار في الابتكار والتعاون

اختتم المؤتمر بدعوة إلى الاستمرار في تبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين الدول، حيث أن المستقبل يعتمد على الابتكار التكنولوجي والتواصلْ العالمي الفعال في مواجهة التحديات المناخية والبيئية.