لـم شمل الإماراتيين

برزت في الآونة الأخيرة أهمية الدور الكبير الذي تلعبه الأسرة الإماراتية في تعزيز الهوية الوطنية لدى الأبناء. حيث تسعى الأسر لتكريس القيم الإنسانية والانتماء لدى صغارهم، مما يسهم في دعم مسيرتهم التعليمية.

ورش العمل التربوية

أقامت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربية ورش عمل تطبيقية في مركز تدريب المعلمين بالشارقة، حيث كانت جزءًا من البرامج التوعوية التي تستهدف تطوير مسارات التعليم المختلفة. وشارك في هذه البرامج نخبة من الخبراء والأكاديميين في مجالات التعليم المتنوعة.

استراتيجيات تعليمية مبتكرة

استعرض المشاركون استراتيجيات ومبادرات جديدة تهدف إلى تعزيز الإبداع والتميز في التعليم. حيث ناقشت الورش أهمية تطوير المهارات وتأهيل المعلمين بما يتناسب مع متطلبات العصر الحديث.

دور الأسرة في العملية التعليمية

أشار الخبراء خلال النقاشات إلى أهمية تفاعل الأسر مع المؤسسات التعليمية، حيث تسهم الأسر بشكل فعال في تعزيز الممارسات التعليمية ومساعدة الأبناء على تحقيق أداء تعليمي متميز.

تعزيز الهوية الثقافية

تمحورت المناقشات حول أهمية غرس الهوية الإماراتية في نفوس الأبناء، وذكر بعض المتحدثين تجارب أسر إماراتية ناجحة في دمج الثقافة والتراث في التعليم.

النظرة المستقبلية للتعليم

أتت الورش كمقدمة لمزيد من الفعاليات، وتركز التحضيرات على بناء مخرجات تعليمية تتماشى مع رؤية الإمارات 2025 - 2026، حيث تسعى الدولة إلى تقديم بيئة تعليمية حاضنة للإبداع والمشاركة الفعالة.

دعوة للمشاركة الفعالة

في الختام، تم دعوة الأسر الإماراتية للمزيد من المشاركة الفعالة في بحوث وورش العمل، لتعزيز التعاون بين الأجيال واستغلال الموارد التعليمية المتاحة لخدمة المجتمع وضمان مستقبل مشرق للأبناء.