أعرب الأمير هاري عن رغبته في تعزيز علاقته بوالده الملك تشارلز بشكل أكبر خلال العام المقبل، مؤكداً على أهمية هذا الأمر.

جاءت تصريحات هاري بعد أن عاد مؤخراً إلى كاليفورنيا، عقب زيارته للمملكة المتحدة حيث شارك في أحداث خيّرة.

العودة إلى العائلة الملكية

أشار الأمير هاري خلال حديثه مع "الغارديان" إلى أنه لم يرَ والده منذ فترة طويلة، حيث كانت آخر زيارة لهما سوياً في فبراير 2024.

مع اقتراب فكرة تحسين العلاقة بينهما، نُوقشت تفاصيل لقائهما الأخير حيث كان هاري يرغب في قضاء المزيد من الوقت مع عائلته.

تحديات جديدة مع الملك تشارلز

على الرغم من الحديث الإيجابي، لاحظ المراقبون أن الملك تشارلز ليس دائماً متاحاً للتواصل، مما يزيد التحديات في العلاقة بينهما.

أعرب بعض المقربين من دوك ساكس عن القلق من ردود الفعل السلبية المحتملة على العلاقة العائلية.

تطلعات هاري للمستقبل

في تصريح آخر، تلقى هاري دعماً من زوجته ميغان ماركل، التي أكدت على أهمية التركيز على المودة والتراحم في العلاقات.

ونوه هاري إلى أهمية قضاء المزيد من الوقت مع طفليه، مؤكداً على الرغبة في بناء ذكريات عائلية جديدة.

خاتمة شخصية ومؤثرة

ختاماً، ذكر هاري أن مشاركته للمجتمع ومؤخراً معانقته لميراثه الملكي يأتي في إطار سعيه لإحداث فرق وإيجاد مصالحة.

لقد كانت هذه الفترة مليئة بالتحديات، ولكنه متفائل بمستقبل أكثر قربًا من عائلته.