
جائزة الشارقة للأدب المكتبي.. احتفاءٌ بالمعرفة بين الرفوف
2025-07-23
مُؤَلِّف: محمد
في مناسبةٍ تعكس أهمية القراءة ودورها الحيوي في تشكيل الهوية الثقافية، أكد الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أن القراءة تعد ضرورة إنسانية تساهم في بناء الشخصية المثقفة. لقد جعل الكتاب أساس الثقافة والعلم والمعرفة، مما يعكس إيمانه العميق بأهمية المكتبات والمؤسسات الثقافية.
تجسد جائزة الشارقة للأدب المكتبي هذه الرؤية، حيث تهدف إلى تعزيز دور المكتبات كمراكز للإبداع والمعرفة، وتضمن وصول الأفراد إلى منابع العلم والثقافة. في العام 2025، ستشهد الجائزة تركيزًا خاصًا على "مؤسسات المعلومات والصناعات الثقافية والإبداعية"، مما يعكس رؤية متقدمة تتجاوز الأدوار التقليدية للمكتبات.
أبرز جوانب الجائزة وخدماتها المبتكرة
تتميز جائزة الشارقة للأدب المكتبي بهيكلتها المتطورة، التي تشمل ثلاث فئات رئيسية: الفئة البحثية، حيث تتضمن الأبحاث المبتكرة التي تساهم في تعزيز المعرفة المكتبية؛ فئة أفضل مكتبة ومؤسسة معلومات عربية؛ وفئة المشاريع الجماعية التي تُنفذ في المكتبات ومراكز المعلومات.
تسعى الجائزة إلى تقوية البنية الثقافية عبر مشاركات متخصصة تدعم التحول الرقمي والاستفادة من التقنيات الحديثة، مما يجعلها مواكبة لاحتياجات العصر.
معايير النجاح والتميز في الجائزة
تُحدد الجائزة معايير دقيقة لضمان الجودة، حيث يُشترط أن تمتاز الأعمال المقدمة بالابتكار وأصالتها، فضلاً عن التزامها بالمنهجيات العلمية. وتُمنح جوائز مالية قيمة للفائزين، لتعزيز مكانتهم المحتملة في المجتمع الثقافي.
ختامًا، تظل جائزة الشارقة للأدب المكتبي شاهدًا على التزام الشارقة الراسخ بتعزيز الحضارة الإنسانية وترسيخ مكانتها كعاصمة عالمية للثقافة، والمعرفة والإبداع المستدام.