
جدل واسع بعد ترشيح "عيد ميلاد سعيد" لتمثيل مصر في الأوسكار
2025-09-22
مُؤَلِّف: لطيفة
ترشيح يثير جدلاً بين النقاد والجمهور
اختيار فيلم "عيد ميلاد سعيد" لتمثيل مصر في جوائز الأوسكار أثار ضجة كبيرة في الأوساط السينمائية. لم يتم عرض الفيلم بشكل موسع حتى الآن، مما جعل بعض النقاد يرون أن ترشيحه جاء بشكل مفاجئ.
ألقى هذا الاختيار بظلاله على الفيلم، حيث وُجهت إليه اتهامات بالمجاملة، مما زاد من الجدل حول مدى استحقاق الفيلم لهذا الترشيح.
جوائز عديدة تعزز فرص الفيلم في المنافسة
رغم الانتقادات، فإن "عيد ميلاد سعيد" حقق نجاحاً باهراً في مهرجان تريبيكا السينمائي، حيث حصل على ثلاث جوائز، بينها جائزتا أفضل فيلم روائي دولي وأفضل سيناريو.
كما كان له حضور مميز في مهرجان الجونة السينمائي، حيث عُرض في ليلة افتتاح دورته الجديدة، مما اعتُبر دعماً للفيلم وتعزيزاً لفرصه في المنافسة العالمية.
صناعة السينما المصرية تواجه تحديات جديدة
أكد النقاد أنه مع فوز الفيلم بجوائز مهمة، فإنه يجعله جديرًا بالترشيح، خاصة أن ظروف العرض التجاري كانت مستوفاة. ومع ذلك، العديد من المعنيين في مجال السينما هنالك من يشيرون إلى الحاجة لشفافية أكبر في معايير الاختيار.
المؤلف أحمد الدسوقي صرح أن الفيلم يعرض جماهيرياً لمدة أسبوع كامل في سينما "سي سينما أربيل"، وهو ما تم الاتفاق عليه مع نقابة المهن السينمائية.
نقابة السينمائيين تطالب بمزيد من الشفافية
على الجانب الآخر، اتخذ النقاد مثل طارق الشناوي من موقفهم مطالبين ببيانٍ رسمي من نقابة السينمائيين بشأن معايير ترشيح الأفلام للأوسكار. هذا الطلب يشير إلى ضرورة ضمان نزاهة ومصداقية العمليات الانتخابية.
في وقتٍ يشهد فيه العالم العربي تقدمًا في الأفلام السينمائية، يبقى السؤال: هل سينجح "عيد ميلاد سعيد" في تحقيق أهدافه العالمية أم ستظل الأصداء الناتجة عن جدل الترشيح علامة استفهام؟