مؤشر نيكاي يتلقى ضربة قوية

في تحول دراماتيكي، شهد مؤشر نيكاي الياباني انخفاضًا حادًا بنسبة 4% يوم الأربعاء، حيث انتهت الجلسة بتراجع ملحوظ نتيجة لموجة بيع واسعة في الأسواق. هذه الحالة جاءت في وقت يتزايد فيه القلق بين المتعاملين بشأن تباطؤ اقتصادي محتمل وسط صراع تجاري متصاعد بين الولايات المتحدة والصين.

تراجع المؤشرات الأخرى أيضاً

المؤشر نيكاي أغلق عند مستوى 31714.03 نقطة، مع تراجع المؤشر توبيكس بنسبة 3.4% ليصل إلى 2349.33 نقطة. هذه الأرقام تشير إلى تقلبات واضحة في السوق، حيث شهدت جلسة الأمس ارتفاعًا بنسبة 7.8% قبل أن تسجل اليوم هذا الانخفاض الحاد.

حرب التجارة تلقي بظلها على الأسواق

تستمر حرب التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث تم فرض رسوم ضحمة على السلع الصينية تصل إلى 104%. هذا التصعيد التجاري يسبب ضغوطًا على الاقتصاد العالمي، مما يدفع المستثمرين إلى احتراس أكبر.

خبراء التحليل يتوقعون استمرار التراجع

قال شوتارو يوسودا، محلل السوق في طوكيو، إن الخسائر الفادحة التي يتكبدها مؤشر نيكاي مرتبطة بزيادة في عوائد سندات الخزانة الأمريكية، مشيرًا إلى أن الاتجاه الحالي قد يدفع المستثمرين نحو بيع الأصول الأكثر خطورة.

التكنولوجيا تحت الضغط

في اليابان، تصدرت أسهم قطاع التكنولوجيا قائمة الخسائر، حيث انخفض سهم أدفانتست بنسبة 7.8%، بينما تراجعت أسهم طوكيو إلكترون بنسبة 6%. هذا الضغط على القطاع يشير إلى قلق المستثمرين من التوقعات المستقبلية.

استجابة المستثمرين للتغيرات العالمية

إن ارتفاع الين مقابل الدولار قد لا يكون بالأمر الإيجابي للشركات اليابانية التي تعتمد على الصادرات، حيث يقلل من قيمة أرباحها عند تحويلها إلى الين.

توقعات الحذر في الفترة القادمة

لا يزال الحذر هو العنوان الأبرز في أسواق المال. المستثمرون يشعرون بالقلق من تقلبات السوق، مما قد يؤدي إلى موجات بيع جديدة خلال الأيام القادمة. في ظل هذه الظروف، يبقى السؤال مطروحًا: كيف ستواجه الأسواق هذه التحديات؟