فضيحة جديدة تكشف تفاصيل مثيرة!

كشفت الناشطة الأمريكية آشلين سان كلير، البالغة من العمر 26 عامًا، عن عرض مالي صارخ من الملياردير إيلون ماسك، الذي قدم 15 مليون دولار مقابل التزامها بالصمت بشأن أبوة ابنها.

حيث أكدت نتائج الفحص الجيني بنسبة 99.9999% أن ماسك هو والد الطفل، الذي أُطلق عليه اسم (رومولوس) في فبراير الماضي. وقد أضاف ماسك 100 ألف دولار شهريًا إلى المبلغ الأساسي مقابل عدم التصريح العلني بأبوة ابنه حتى يبلغ 21 عامًا.

التفاصيل المالية للعلاقة الدقيقة

جاء هذا العرض خلال فترة من النزاع القانوني بين ماسك وكلير. حيث ادعت الأخيرة أنها كانت مضطرة لبيع سيارتها لتغطية نفقاتها بعدما توقف ماسك عن تقديم الدعم المالي لها أو لابنها.

أوضحت كلير أنها تعيش بمفردها في شقة صغيرة مكونة من ثلاث غرف، وتعتني بطفلها بمساعدة مربية دائمة.

علاقة غير عادية مع ماسك ولقاء غير متوقع

تحدثت كلير عن لقاءها مع ماسك في ربيع عام 2023 عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث دعتها للزيارة في مكاتب شركته، وهذا اللقاء كان بداية علاقة مثيرة وجديدة.

غالباً ما كان ماسك يتحدث عن رغبته في إنجاب الأطفال مع كلير، حتى طلب منها اختيار اسم للمولود الذي أصبح فيما بعد رومولوس.

حرب قانونية معقدة

تحارب كلير حاليًا في نزاع قانوني لإثبات أبوة ماسك بشكل رسمي، خاصة بعد رفضه الاعتراف العلني بذلك. حيث تواصلت معه ثلاث مرات فقط منذ ولادة طفله.

وفي 14 مارس، تمكن محامو ماسك من الحصول على قرار قضائي بإغلاق القضية ومنع تسريب تفاصيلها، مما يزيد من تعقيد الأمر.

تساؤلات حول مستقبل الطفل ونفقاته

ورغم التعقيدات، تظل تساؤلات عديدة بشأن مستقبل رومولوس ونفقاته المالية في ظل الصراع الحالي، وما إن كان ماسك سيلتزم بعرضه فعلاً.