الترفيه

إقصاء الفنانة سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين السوريين: هل ينكشف المستور؟

2025-04-17

مُؤَلِّف: مريم

نقابة الفنانين السوريين تتخذ قرارًا مثيرًا

في خطوة جريئة، أعلنت نقابة الفنانين السوريين قرارها بشطب الفنانة سلاف فواخرجي من سجلاتها، جاء ذلك بعد سلسلة من التصريحات التي أثارت الكثير من الجدل. هذه التصريحات التي أدلت بها فواخرجي لم تكن مجرد آراء شخصية، بل تضمنت دعماً علنياً للرئيس السوري السابق بشار الأسد، الذي اعتبرته "صمّام أمان" للبلاد خلال فترة حكمه.

التصريحات التي أشعلت الجدل

تصريحات فواخرجي الأخيرة، والتي أبدت فيها دعمها للأسد، تعكس تصوراتها عن فترة حكمه، رغم الظروف الصعبة التي مر بها الشعب السوري. ورغم اعترافها بوجود "مجازر" و"أخطاء" خلال تلك الفترة، إلا أنها تبرّأت من تحمل المسؤولية عن مجريات الأمور.

أسباب القرار وأبعاده

البيان الرسمي للنقابة أوضح أن قرار الشطب جاء نتيجة "إنكار الجرائم الأسدسية"، مشيرًا إلى أن فواخرجي قد خالفت أهداف النقابة. وتأتي هذه الخطوة في إطار محاولة النقابة للحفاظ على صورتها واحتواء أي انتقادات قد توجه إليها جراء هذا الموقف.

رأي الجمهور وتداعيات القرار

توسع الجدل حول تصريحات فواخرجي، حيث اتفق الكثير من النقاد على أن دعمها للأسد كان خطوة غير محسوبة، بينما اعتبرها البعض تعبيرًا عن حرية التعبير. وقد كانت الآراء متباينة حول القرار، بين مؤيد ومعارض.

رؤية فنية ثقافية أعمق

الفنانة فواخرجي كانت قد وصفت الأسد بشخصية "الشريف"، معتبرة أن المرحلة الحالية قد تحتاج لإعادة تقييم. ورغم ذلك، حذرت من خطر الأعمال التي قد تؤدي إلى تهميش دور الفنانين وعدم قدرتهم على التعبير عن آرائهم بشكل حر.

ما التالي للفنانة سلاف فواخرجي؟

سؤال كبير يحيط بمستقبل الفنانة بعد هذا القرار. هل ستتجه إلى دعم مسارات جديدة في الفن والدراما، أم ستبقى مرتبطة برؤيتها السابقة؟ وما تأثير هذا القرار على مشوارها الفني وكيف سيتفاعل الجمهور مع تطويراتها المستقبلية؟ الإجابة تبقى معقّدة وتحتاج لوقت لنرى كيف ستتطور الأحداث.