الترفيه

حصّة الجسمية.. حكاية إبداع تَروي في أطباقٍ تُصنع بشغف

2025-09-01

مُؤَلِّف: عائشة

رحلة إبداعية في فن الطهي الإماراتي

بين النكهات المحلية والعالمية، ولدت حصّة الجسمية، شغفها في عالم الطهي، وقدّمت مكونات تحوّلت إلى قصص إبداعية. تُعتبر حصّة مثالًا حيًا على كيفية تحول الشغف إلى مهنة، حيث تستمد إلهامها من التجارب المتنوعة التي مرت بها.

شغف الطفولة وتأصيل المهنة

شغف الطفولة كان البذور التي نمت لتصبح شغفًا حقيقيًا، حيث بدأت رحلتها في عالم الطهي منذ الصغر عندما تأثرت بأصدقاء لها أحبوا الطهي. ثم تحولت هذه الهواية إلى مهنة حقيقية بخطواتٍ مدروسة.

إثراء النكهات بالإبداع والتجديد

عُرفت حصّة بأنها تطمح لتقديم نكهات جديدة ومستدامة، حيث تلعب الأدوات الذكية والتقنيات الحديثة دورًا رئيسيًا في تقديم الأطباق. تؤمن بأن الشغف يمكن أن يكون رسالة، وأنه يجب الحفاظ على الهوية الإماراتية الطابع في كل طبق تُعدّه.

تحديات في عالم الطهي

تواجه حصّة العديد من التحديات في عالم الطهي، مثل الحفاظ على النكهات الأصلية ومواكبة الاتجاهات الحالية. تدرك أن مهنة الطهي ليست مجرد تحضير الطعام، بل تشمل الحفاظ على التراث والابتكار في الوقت نفسه.

التوجه نحو الفن العالمي

حصّة لا تكتفي بفن الطهي الإماراتي، بل تسعى لدمجه بالفنون العالمية، مستلهمة من مختلف الثقافات. تعتبر نفسها جزءًا من حركة أكبر تحاول تجديد مفهوم الطهي وتجسيد الفنون كوسيلة للتواصل مع الثقافات المختلفة.

عودة للأكلات التراثية والاهتمام بالصحة

تسعى حصّة إلى إحياء الأكلات التراثية، حيث تلتف حول الأطعمة الشعبية التي تحكي قصص الأجداد، وتضفي لمسة عصرية ومعاصرة لتلبية احتياجات المجتمعات الحالية. تعتبر هذه العودة فعلًا يبعث الأمل في الحفاظ على الموروث.

ختاماً، طموح نحو التغيير والابتكار

حصّة الجسمية تمثل الجيل الجديد من الطهاة الذين يسعون للتغيير في مشهد الطهي. تعمل بشغف ونهم لتحويل كل تجربة طهي لعبرة وفن ذي معاني، حيث يسعى كل طبق لتشكيل رابط قوي بين الأجيال والثقافات.