تواصل إدارة حماية المستهلك في مؤسسة دبي لحماية المستهلك والتجارة العادلة جهودها لحماية حقوق المستهلكين وأصحاب الأعمال في دبي. ورغم الكفاءة العالية والسرعة في التعامل مع الشكاوى، تلقت الإدارة شكاوى غير مؤكدة وغير متوقعة. على سبيل المثال، تم تحديد أن حوالي 15% من الشكاوى الواردة ليست ضمن نطاق اختصاصها. وقد أكدت الإدارة على أهمية تقديم النصائح والإرشادات للمستهلكين للتوجه إلى الجهة المختصة عند التقدم بشكوى.

تمت الإشارة إلى أن حوالي 13% من الشكاوى لم تحتوي على معلومات دقيقة. وتعكس هذه النسبة صعوبة معالجة الشكاوى حيث إنها لا تتضمن تفاصيل كافية. لذلك، تواصل الإدارة جهودها في الحوار مع الشركات المعنية بهدف إيجاد حلول ملائمة لكافة الأطراف.

من أحد الشكاوى الغريبة التي تم التعامل معها مؤخرًا والتي تتعلق بفتاة قدمت شكوى ضد مركز تجميل، حيث طلبت تعويضًا بعد أن خضعت لإجراء تجميلي لم يكن مطابقًا لمتطلباتها. هذه الحالة تبرز ضرورة أن يكون المستهلكون على دراية كاملة بحقوقهم والإجراءات التي ينبغي اتباعها عند التعامل مع الشركات.

وفي سياق آخر، تم تلقي شكوى من صاحب مركبة كهربائية تعرضت لعطل مفاجئ. حيث ذكرت الإدارة أنها تواصلت مع الشركة المصنعة لتقنين المشكلة، لتكتشف أن السيارة تعرّضت لعطل بسبب خلل في الأجهزة الإلكترونية بعد أن كان المستخدم قد أبلغ عن مشكلة تسرب الماء.

أشار المدير العام لمؤسسة دبي لحماية المستهلك، أحمد علي موسى، إلى أن هدف المؤسسة هو حماية حقوق المستهلكين وضمان بيئة تجارية عادلة. وشدد على أهمية الشفافية في التعامل مع الشكاوى وضرورة الالتزام بضرورة تدقيق المعلومات الواردة. كما أوصى المستهلكين بقراءة الشروط والأحكام بدقة قبل إتمام أي عملية شراء أو تعاقد، حيث أن وجود معلومات واضحة قد يسهم بشكل كبير في تجنب العديد من المشكلات المحتملة.

إذا كنت تواجه أي مشاكل مع أي منتج أو خدمة، تأكد من التواصل مع إدارة حماية المستهلك في دبي، التي ملتزمة بحماية حقوقك والمساهمة في تحسين تجارب المستهلكين في السوق.