
ضغوط متزايدة على الأسواق بسبب توقعات الفائدة الأمريكية
2025-09-16
مُؤَلِّف: فاطمة
أزمة الفائدة تهز الأسواق العالمية
يترقب المستثمرون بشغف قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة، حيث تشير التوقعات إلى احتمالية تخفيضها بمقدار ربع نقطة مئوية. هذا القرار أصبح حديث الساعة في ظل التراجع المستمر لمؤشرات الأسواق العالمية، مما زاد من حالة القلق بين المتداولين.
أرقام حمراء في بورصة وول ستريت
في بورصة وول ستريت، شهدنا تراجع مؤشر داو جونز بنسبة 0.26%، بينما انخفض مؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 0.09%. أما مؤشر ناسداك المجمع، فقد تراجع بنسبة 0.04%، مما يدل على الضغوط المتزايدة على الأسهم.
الأسواق الأوروبية تتأثر سلبًا أيضًا
على الجانب الآخر من المحيط، انخفضت الأسهم الأوروبية بأكثر من 1% نتيجة لتأثرها بأسعار الفائدة، حيث يقوم المستثمرون بتقليص حيازاتهم قبل الإعلان المرتقب من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
علماء الاقتصاد في حالة تأهب
قالت ريبكا تشيسورث، خبيرة الأسواق في ستايت ستريت: "إذا قرر مجلس الاحتياطي خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، فإن ذلك قد يعني أن الأمور أسوأ مما كنا نعتقد". وأشارت إلى أن هناك عوامل اقتصادية قد تؤدي إلى تراجع إضافي.
التقلبات تتصدر عناوين الأخبار
بالتوازي مع ذلك، أغلق مؤشر ستوك 600 الأوروبي منخفضًا بنسبة 1.14%، مما يعكس تقلبات واضحة في السوق. في حين انخفض مؤشر داكس الألماني بنسبة 1.77%. هذه الأرقام تبرز حجم التأثير الكبير لتوقعات الفائدة على المشهد الاقتصادي.
الصورة شركات التكنولوجيا تتألق
مع ذلك، شهدت أسهم شركات التكنولوجيا مثل "أدفانتيست" ارتفاعًا بنسبة 1.29%، وذلك نتيجة لزيادة الطلب على منتجات معينة، مما ساعد في دعم بعض المؤشرات.
آمال المستثمرين تتجدد في اليابان
وفي طوكيو، أغلق مؤشر نيكاي الياباني عند مستوى قياسي مرتفع نتيجة التوجه الإيجابي للمستثمرين نحو الأسهم. حيث ارتفع بنسبة 0.30%، مما يعكس مرونة الأسواق أمام التحديات.
توقعات متفائلة رغم الضغوط
كما أشار الخبراء إلى أن توقعات الاقتصاد العالمي لا تزال قوية، مما يعزز من إمكانية حدوث انتعاش في الأسواق بعد فترة من التقلبات. هؤلاء يعولون على الخفض المحتمل لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة لتحقيق الاستقرار.
ختامًا، الأسواق في رحلة بحث عن الأمل
في الختام، بالرغم من الضغوط الحالية، لا تزال هناك مؤشرات إيجابية تدعو للأمل في تحسين أوضاع الأسواق. الانتظار لقرار الاحتياطي الفيدرالي سيمثل نقطة تحول في غمار هذه التقلبات.