التكنولوجيا

بسبب الرسوم الجمركية.. «مليارديرات التكنولوجيا» ينقلبون على ترامب

2025-04-06

مُؤَلِّف: سعيد

انتهت العلاقات الوثيقة بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وشركات التكنولوجيا الكبرى بسبب الرسوم الجمركية الأخيرة التي فرضت، وتسببت في صدع بمسارات سوق التكنولوجيا. حيث بدأت الشركات، وخاصة آبل، تعاني من خسائر كبيرة نتيجة لهذه السياسة.

تواجه شركة آبل، التي تعتمد بشكل كبير على مصانعها في الصين وفيتنام، رسوماً جمركية زادت بمعدل 46% على العديد من منتجاتها مثل آيفون وسماعات AirPods وأجهزة iPad. الأمر الذي أدى لزيادة الأسعار بشكل كبير، مما أثار القلق لدى المستهلكين.

يُظهر التقرير أن سعر هاتف آيفون قد يرتفع بنحو 43%، مما يعني أن سعر النموذج الأغلى قد يصل إلى 2300 دولار أمريكي. هذا المبلغ يعكس زيادة كبيرة مقارنة بأسعار العام السابق، حيث بلغ سعره 1599 دولاراً.

الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل أظهر المحللون أن التأثيرات السلبية للرسوم الجمركية لم تقتصر على آبل فقط، بل طالت شركات أخرى مثل أمازون وجوجل. حيث تضررت أسهم هذه الشركات بشكل ملحوظ بعد قرارات ترامب، مما أدى إلى تراجع قيمتها السوقية بمليارات الدولارات.

إضافةً إلى ذلك، شهدت العلاقات بين الشركات والرؤساء التنفيذيين، مثل جيف بيزوس من أمازون ومارك زوكربيرغ من فيسبوك، توتراً واضحاً، إذ أن التذمّر من الوضع الحالي وانخفاض القيود التنظيمية جعل هذه الشركات تتجه نحو إعادة تقييم استراتيجياتها وأولوياتها.

في ظل هذه الأوضاع، طرح العديد من مسئولي التكنولوجيا سؤالًا مهمًا: ما هي الخطوات التالية لتعزيز النمو والمنافسة في سوق يتعرض للعديد من الضغوطات الاقتصادية؟ ومع توجه الرئيس بايدن نحو سياسات مختلفة، يبقى الغموض يسيطر على مستقبل العلاقة بين الحكومة وصناعة التكنولوجيا.