اغتيالات تُغير موازين القوى في اليمن!

أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، عن مقتل رئيس حكومتها أحمد الرهوي ووزراء آخرين، إثر هجوم إسرائيلي استهدف عدة مواقع في العاصمة صنعاء في 28 أغسطس/آب 2025. وذلك خلال ورشة عمل خاصة لتقييم أداء الحكومة.

يُعتبر هذا الحدث الأول من نوعه في تاريخ الغارات الإسرائيلية منذ بدء العمليات العسكرية على اليمن في يوليو/تموز 2024. وقد أكدت تقارير أن الاحتلال الإسرائيلي اغتالهم أثناء قيامهم بتطوير استراتيجيات للتوجهات السياسية.

وفي بادرة تحمل رسائل قوية، وعد الحوثيون بالرد على هذه الاغتيالات. حيث صرح اللواء محمد الغماري، رئيس أركانهم، قائلاً: "فتح العدو الإسرائيلي أبواب الجحيم على نفسه بمقتل رئاستنا."

ردود الفعل والموقف الحوثي بعد الاغتيالات

وأضاف الغماري: "سنكون ردود فعلنا عنيفة وحاسمة. سنستخدم استراتيجيات فعّالة لمواجهة هذا التحدي".

وفي خطاب تلفزيوني، قال زعيم جماعة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، إن هذه الهجمات لن تؤثر على موقف لدينا سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي، وأكد استمرارهم في دعم القضية الفلسطينية بكل قوة.

التأثير السياسي للشخصيات المُغتالة

يُعتبر أحمد الرهوي من أبرز الشخصيات السياسية في صفوف الحوثيين، حيث تولى العديد من المناصب السياسية والحكومية بعد تأسيس الجماعة عام 2016. جاء في مسيرته أنه ابن مديرية خنفر بمحافظة أبين، وشهد طفولة مفعمة بالتحديات.

عاش الرهوي بفعل سياسة والده الراحل، الذي كان له دورٌ بارز في المجتمع القبلي، وكان لعائلته الريادة في العمل السياسي والاجتماعي.

يُذكر أن الرهوي طمح لتوحيد الرؤى الحوثية وتعزيز عمل جماعته في كافة الميادين السياسة والعسكرية.

شخصيات أخرى تضررت بفعل الصراع