نجاح مشروع «المجال الجوي الحر» يبهر الجميع!

أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني عن تحقيق أكثر من 400 ألف رحلة استفادت من مشروع «المجال الجوي الحر» في الإمارات خلال عام واحد فقط، مما يظهر فعالية هذه المبادرة في تحسين الأداء التشغيلي والبيئي.

في تقريرها الثالث من سلسلة التقارير التي أطلقتها الهيئة، تحت عنوان "رؤية من الداخل: الطيران المدني في دولة الإمارات"، عرضت أبرز إنجازات المشروع والتحديات والفرص المستقبلية. المشروع الذي أُطلق منتصف عام 2023 يهدف إلى تعزيز الكفاءة والاستدامة والتنسيق الإقليمي.

كيف ساعد المشروع في تحسين الكفاءة؟

يُسمح للمسافرين عبر شركات الطيران باختيار المسارات المفضلة بدلاً من الالتزام بالممرات الجوية الثابتة، مما يزيد من كفاءة الطيران، ويقلل من زمن الرحلات واستهلاك الوقود والانبعاثات الكربونية.

تضمنت النتائج الإيجابية للمشروع توفير أكثر من 235 ألف ميل بحري في إجمالي المسافة التي قطعتها الرحلات، وتوفير أكثر من 11 ألف كيلوجرام من الوقود في جميع الرحلات التي تستخدم نظام «FRA»، مما أدى إلى تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 35 ألف كيلوجرام.

ازدياد الاعتماد على المشروع!

في الشهر الأول فقط من التشغيل، استخدم 34% من إجمالي الرحلات الجوية مستويات «المجال الجوي الحر»، وخلال الشهرين اللاحقين، ارتفع هذا الرقم بشكل ملحوظ إلى أكثر من 58-60%، مما يشير إلى استمرارية الاعتماد والثقة في العمليات التي يوفرها هذا المشروع.

علاوة على ذلك، تهدف الهيئة إلى تعزيز تكامل المعلومات الجغرافية وبيانات الرحلات لضمان تدفق سلس للعمليات وقدرة طيران عالية المستوى على الصعيدين الإقليمي والدولي.