تفاصيل مؤتمر الأمم المتحدة التاريخي

في خطوة مثيرة للجدل، انعقد مؤتمر دولي في يوليو الماضي تحت رعاية السعودية وفرنسا، حيث تم مناقشة الصراع المستمر منذ عقود. تم الاعتماد على إعلان يحتوي على 7 صفحات يتناول "حل الدولتين"، حيث تم التصويت على النص بفارق كبير.

نتائج التصويت الغير متوقعة

صُوِّت لصالح الإعلان بـ 142 صوتًا، مقابل 10 أصوات فقط ضد، ومن بين الدول التي صوتت ضد توجد كل من إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية. المفاجأة كانت في امتناع 12 دولة عن التصويت، مما يثير الكثير من التساؤلات حول موقف المجتمع الدولي.

الدول التي رفضت الإعلان

الدول التي صوتت ضد القرار تشمل: الولايات المتحدة، إسرائيل، الأرجنتين، المجر، باراغواي، نوارو، ميكرونيزيا، بالاو، بابوا غينيا الجديدة، وتونغا. بينما الدول التي امتنعت عن التصويت كانت: التشيك، الكاميرون، الكونغو الديمقراطية، الإكوادور، إثيوبيا، ألبانيا، فيجي، غواتيمالا، ساموا، مقدونيا الشمالية، مولدوفا، وجنوب السودان.

الخطوات القادمة في القضية الفلسطينية

من المقرر أن تناقش الجمعية العامة للأمم المتحدة النص في 22 سبتمبر الجاري، وهو عمل مُنظم من قبل الرياض وباريس. وفي الوقت نفسه، تتعهد فرنسا ودول غربية أخرى بالاعتراف بدولة فلسطين، مما قد يغير مسارات القضية.

تساؤلات حول مستقبل الصراع

هل ستستمر الدول الكبرى في دعم الإسرائيليين على حساب حقوق الفلسطينيين؟ هل سنشهد تحركات ملموسة من الدول التي أعلنت دعمها لفلسطين؟ الأسابيع القليلة القادمة ستكون حاسمة في تحديد مصير هذه القضية العالقة.