التكنولوجيا

أزمة الوظائف: من سيفقد مكانه أمام الذكاء الاصطناعي؟

2025-07-09

مُؤَلِّف: شيخة

تتفاقم المخاوف في عالم التوظيف بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على وظائف البشر. فقد سلط رؤساء شركات مثل "أمازون" و"مايكروسوفت" الضوء على احتمال تقليص عدد العاملين في السنوات المقبلة.

أشار آندي جاسي، المدير التنفيذي لشركة أمازون، إلى رغبة الشركة في تعزيز استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لخفض عدد موظفيها، وهو ما أثار قلقا متزايدا بين العمال حول مستقبلهم الوظيفي.

مايكروسوفت، التي قامت بالفعل بإقالة حوالي 9000 موظف، تتحدث عن تحول كبير ناجم عن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي. هذا التحول قد يؤدي إلى فقدان المزيد من الوظائف التقليدية لصالح تكنولوجيا جديدة.

وفي حديث حول هذه القضية، أكدت داريو أمودي، مدير التصنيع في شركة "أنثروبيك"، أن الذكاء الاصطناعي من الممكن أن يستبدل نحو نصف العاملين في مجالات الكتابة والإدراة، مما يزيد من تعقيد المشهد بالنسبة للموظفين الجدد.

وفي مقابلة تفصيلية، أوضح خبراء أن إدماج الذكاء الاصطناعي سيخلق فرصاً لمهام أذكى، بينما سيترك أولئك الذين لا يستطيعون التكيف في وضع صعب.

يدعو النقاش المستمر حول كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي في الوظائف إلى إعادة التفكير في نظم التعليم والتدريب لتتناسب مع بيئة العمل المتغيرة.

كما أضاف خبراء العمالية ضرورة العمل على تطوير مهارات الخريجين لتلبية متطلبات سوق العمل المتزايدة.

وفي النهاية، مع تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي، يتوجب على الشركات تعزيز دور الموظفين المستعدين للتكيف مع الابتكارات التكنولوجية الجديدة.

ومع ذلك، يبقى السؤال: هل سيحصد الذكاء الاصطناعي فوائد على حساب الوظائف التقليدية، أم سيكون قادرا على خلق فرص جديدة تعوض عما فقد؟