الوطن

مريم البدري تُثري العالم الرقمي بمبادرتها «سينمايات تربوية»

2025-08-31

مُؤَلِّف: محمد

مريم البدري: قائدة الابتكار في التعليم الرقمي

في خطوة رائدة نحو تعزيز التعليم الرقمي، قدمت الطالبة الإماراتية مريم البدري مجموعة من الابتكارات الرقمية التي تهدف إلى توعية الطلبة بمخاطر الإنترنت وأهمية الأمن الرقمي. تم تكريمها بلقب «سفيرة الحياة الرقمية الآمنة»، بعد أن فتحت أبوابًا جديدة في عالم التعليم.

ابتكارات مبدعة تعكس شغفها بالتكنولوجيا

تحتوي إنجازات مريم على ابتكارات تكنولوجية متنوعة، من بينها «الغواصة الذكية»، التي صممتها بالتعاون مع جمعية محمد بن خالد آل نهيان. هذه الابتكار يعكس شغفها بالتكنولوجيا ويسعى لتطوير مهارات الطلبة في مجال البحث العلمي.

ألعاب تعليمية لتحفيز التفاعل في التعلم

علاوة على ذلك، قامت البدري بتطوير ألعاب تعليمية لتحفيز التفاعل في مادة الرياضيات، حيث قدمت هذه الألعاب في مدرستها، مشددة على أهمية استخدام التكنولوجيا لتعزيز التجربة التعليمية وجعلها أكثر سهولة ومتعة.

الحفاظ على التراث وتعزيز الهوية الوطنية

تسليط الضوء على التراث الوطني يعد أمرًا آخر يهم مريم، حيث قدمت مجموعة من الألعاب التراثية التي تعزز الهوية الوطنية لدى الأجيال الشابة، مشيرة إلى أن ذلك يساعد على الحفاظ على الثقافة الإماراتية في ظل الثورة الرقمية.

مبادرات خضراء لوعي بيئي أكبر

لم تتوقف مريم عند حدود التكنولوجيا، بل طرحت أيضًا مبادرات بيئية وفنية تهدف إلى نشر الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة، موضحة أن الحفاظ على كوكب الأرض يعد جزءًا لا يتجزأ من مسؤوليتنا.

مبادرة «سينمايات تربوية» تعزز التعليم التفاعلي

وضعت مريم البدري أيضًا خطة لمبادرة جديدة تحت عنوان «سينمايات تربوية»، التي تهدف لتعزيز العملية التعليمية من خلال استعمال الوسائط السينمائية، مما يرعى تجارب تعلم أكثر تفاعلاً وتأثيرًا.

نجاحات وتكريمات تعكس اجتهادها وتألقها

حصدت مريم البدري العديد من الجوائز والتكريمات، بما في ذلك جائزة «الشارقة للتميز والتفوق التربوي» ومشاركتها في مسابقات تعليمية متنوعة، حيث أظهرت تفوقًا ومثابرة جعلتها تتبوأ المراكز الأولى في مجالات متعددة.

نموذجها يُظهر كيف يمكن للتكنولوجيا أن تُحدث فرقًا في مجتمعنا، ويعكس الجهود الحثيثة للجيل الجديد في السعي نحو مستقبل أكثر إشراقًا وإبداعًا.