المال

ازدهار سوق الإيجارات في دبي: المستأجرون يتجهون إلى أركان المدينة بحثاً عن خيارات مميزة

2025-08-12

مُؤَلِّف: لطيفة

عاد الوضع في سوق الإيجارات في دبي إلى نشاطه، حيث شهدت بعض المناطق مركبات لافتات «للإيجار» تتجدد من جديد. بعد فترة من الاستقرار النسبي، قرر المستأجرون الانتقال من مناطقهم السابقة إلى أطراف المدينة بحثاً عن توازن أفضل بين الأسعار والخدمات.

يبدو أن المستأجرين اختاروا المناطق النائية نسبياً في دبي، حيث يبحثون عن مناطق تجمع بين التكلفة المعقولة ووفرة الخدمات الأساسية. أكدت مصادر متعددة أن الانتقالات تشير إلى تغيرات واضحة في اختيارات السكان.

في حديثهم عن الأوضاع الحالية، أظهر العديد من المستأجرين تفضيلهم لمناطق مثل "أبو هيل" و"دبي الجنوب" كونها توفر مستوى معيشة جيد بتكاليف أقل مقارنة بالوسط.

إضافة إلى ذلك، لوحظ بأن أسعار الإيجارات قد شهدت ارتفاعًا في بعض المناطق، لكن يبدو أن هذا الارتفاع يعكس التوازن في السوق بين العرض والطلب.

توفر المناطق الجديدة مثل "المعادي" و"المركبات" إلى جانب "المدينة العالمية" بنية تحتية متميزة، بما في ذلك مدارس ومرافق تجارية وشبكة مواصلات عامة ميسرة.

أكد الخبراء أن على المطورين توسيع مشاريعهم السكنية في هذه الأطراف، بأسعار تنافسية، لتخفيف الزحام في المناطق المركزية.

من جهة أخرى، لا يزال الطلب على الإيجارات يتجاوز العرض في العديد من المناطق الحيوية، مما يزيد الضغوط على المستأجرين للبحث عن خيارات أكثر ملاءمة.

خلص المستأجرون إلى أن الانتقال إلى مناطق مثل "دبي الجنوب " ليس مجرد ضربة حظ، بل يعتمد على توافر الخدمات والمرافق التي تحتاجها العائلات الحديثة.

ختامًا، يبدو أن سوق الإيجارات في دبي يشهد تغيرات ملحوظة تتطلب من الأفراد والجماعات فهم تحولات السوق، سواءً من حيث الأسعار أو الخيارات المتاحة. وبالنظر إلى الاتجاه الحالي، فإن تحقيق التوازن بين ارتفاع الطلب وتلبية احتياجات المستأجرين قد يكون هو المفتاح لاستمرار نجاح هذا القطاع.