العالم

إيران تنقل صواريخ بعيدة المدى إلى مليشياتها في العراق رغم الضغوط الأمريكية

2025-04-09

مُؤَلِّف: عبدالله

إيران تواصل تحدياتها في المنطقة

في خطوة تثير القلق وتزيد التوترات في المنطقة، قامت إيران بنقل صواريخ بعيدة المدى إلى مليشياتها في العراق، وذلك في الأسبوع الماضي. هذه العملية نقلت عبر وحدات تابعة للحرس الثوري الإيراني، لتتجاهل بوضوح التحذيرات الأمريكية التي تأمر طهران بدفع "ثمن باهظ" مقابل أنشطتها العسكرية.

تفاصيل عملية النقل

وفقاً لتقارير استخباراتية إقليمية، أُشير إلى أن طهران لم تقتصر على نقل صواريخ قصيرة المدى مثل "قدس 351" و"جمال 69"، بل قامت بإمداد هذه المليشيات بمعدات جديدة من الصواريخ البعيدة المدى. وهذه الأنواع الجديدة من الأسلحة ستتيح لها القدرة على استهداف مواقع بعيدة، بما في ذلك أهداف محتملة في أوروبا.

مخاطر تصعيد النزاع

تشير الأنباء إلى أن هذا النقل يأتي في سياق تحول استراتيجي تسعى من خلاله إيران لإعادة تشكيل معادلات القوة عبر عملائها المنظمين في المنطقة. ويُعتقد أن هذه الخطوة تعكس تحركات طهران لإحباط استقرار العراق والمنطقة ككل، مما قد يؤدي إلى تصعيد النزاع العسكري.

تأثيرات على المشهد الأمني في العراق والخليج

تثير هذه التطورات تساؤلات حول قدرة المليشيات المدعومة من إيران على العمل بكفاءة، في ظل تقارير أخرى تشير إلى أن بعضها أبدى استعداداته للتخلي عن سلاحه لتفادي مواجهة عسكرية مباشرة مع القوات الأمريكية. ومع ذلك، فإن نقل هذه الأسلحة المتطورة يتناقض مع تلك التصريحات، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في العراق ومنطقة الخليج.

تهديدات جديدة تكشف عن نوايا إيران

الخبراء الأمنيون يرون أن هذه الصواريخ، التي تم تهريبها تحت غطاء أمني على الحدود، تعكس وجود تحذيرات من تصعيدات محتملة إذا زادت الضغوط الغربية أو زادت الاستهدافات ضد مراكز القوة الإيرانية. وكل ذلك يأتي في وقت نشهد فيه تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران.

مرحلة جديدة من الصراع تتشكل

تلك هي المرة الأولى التي تُسلم فيها طهران هذا النوع من الصواريخ المتطورة إلى مليشياتها في العراق، مما قد يدفع المنطقة إلى مرحلة جديدة من الصراع بالوكالة بين طهران وواشنطن، ويزيد من تعقيد المشهد الأمني في العراق والخليج.