مع استمرار تراجع الأسواق وازدياد التحديات التي تواجه شركة تسلا، يظل إيلون ماسك، الملياردير الأمريكي، متربعاً على قمة قائمة فوربس لأغنياء العالم للعام الرابع على التوالي.

في نوفمبر الماضي، أضاف ماسك مبلغاً ضخماً قدره 184 مليار دولار إلى ثروته، ليحقق البداية الأولى في التاريخ لشخص يتجاوز صافي ثروته 400 مليار دولار، حيث وصلت ثروته الحالية إلى 463 مليار دولار.

ورغم الصعوبات، شهدت أسهم شركة تسلا ارتفاعاً حاداً بنسبة 56% خلال العام الماضي، مدفوعاً بتوقعات المستثمرين ونمو الطلب على السيارات الكهربائية. لكن مبيعات تسلا تراجعت بنسبة 13% في النصف الأول من 2025، مما تسبب في بعض الضغوط على الشركة.

ماسك ليس فقط مستثمراً حاذقاً، بل يركز أيضاً على مشاريعه المستقبلية بدلاً من الانغماس في الرفاهية، وهو ما يميزه عن بعض زملائه المليارديرات.

وعلى صعيد الشركات الخاصة، تواصل سبايس إكس تحقيق نجاحات كبيرة، ولها قيمة حالية تقدر بحوالي 400 مليار دولار، حيث يمتلك ماسك نحو 168 مليار دولار في تلك الشركة. وبالتزامن مع ذلك، شهدت شركة xAI الناشئة زيادة ملحوظة في قيمتها، ما يعكس تألقه في مجال التكنولوجيا الحديثة.

باختصار، يواصل إيلون ماسك تعزيز مكانته كأغنى رجل في العالم، متجاوزاً كافة التحديات الاقتصادية، مما يجعله مثالاً حياً على قدرة الابتكار والاستثمار الحذق.