
جو بايدن يطارد دونالد ترامب بعد مائة يوم في البيت الأبيض
2025-05-01
مُؤَلِّف: عبدالله
عودة المنافسة السياسية المثيرة
بعد مائة يوم من توليه رئاسة الولايات المتحدة، يجد جو بايدن نفسه في سباق محتدم مع الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي لا يزال يتمتع بشعبية كبيرة في الأوساط الجمهورية. بايدن، الذي جاء إلى الحكم في ظل ظروف اقتصادية معقدة، يتعين عليه الآن مواجهة إرث ترامب والانتقادات الموجهة له، في ظل تزايد التحديات.
التوترات الاقتصادية والسياسية
يشهد الاقتصاد الأميركي تباطؤًا يعود إلى سياسات سابقة، مما يعيد تركيز الانتقادات على ترامب. فقد أشار بايدن إلى أن العقبات التي تواجه الاقتصاد الأمريكي ليست نتاج ولايته، بل ترجع إلى خطوات سابقة اتخذت خلال فترة إدارة ترامب. ومع ذلك، يبدو أن شعبية ترامب لا تزال قوية، مما يمهد الطريق لمنافسة مريرة.
الشؤون الخارجية ونقاط الضعف
من الحدود المكسيكية إلى أسواق الطاقة، يتجلى تأثير سياسات ترامب على الساحة الدولية. يعاني بايدن من عدم استقرار في السوق العالمية وارتفاع تكاليف المعيشة، مما يزيد من الضغوط عليه. يشير بعض المراقبين إلى أن تركيا وروسيا قد تستغلان هذه الفوضى لإعادة تأكيد قوتهما في السياسة العالمية.
الدعوات إلى التجديد والتنشيط
في الوقت الذي يركز فيه ترامب انتباهه على المستقبل، يبدو أن بايدن يواجه تحديات كبيرة في تحقيق التجديد ونشر استراتيجات فعالة. فمع إعلان ترامب عن عودته المحتملة إلى الساحة في الانتخابات القادمة، يواجه بايدن ضغطًا متزايدًا للتأكيد على نجاحاته.
ما الذي ينتظرنا في المستقبل؟
يتساءل الخبراء عما إذا كانت إدارة بايدن ستتمكن من تجاوز هذه العقبات وتحقيق الاستقرار المطلوب. بينما يبقى ترامب في دائرة الضوء، يبحث الجميع عن كيفية تغيير خارطة المشهد السياسي خلال السنوات القادمة.