الترفيه

«وين يأخذنا الريح» ينقض في «المهرجان السينمائي»

2025-09-20

مُؤَلِّف: محمد

فيلم تونسي يتألق في المهرجانات

في خطوة غير مسبوقة، يلفت الفيلم التونسي «وين يأخذنا الريح» للمخرجة آمال القلعي الأنظار، حيث سيشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة ضمن الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي الذي يقام بين 16 و24 أكتوبر المقبل. هذا العرض سيكون هو الأول للفيلم في العالم العربي تحت إشراف MAD Distribution التي ستتولى توزيعه في المنطقة.

نجاح مستمر وآمال كبيرة

تعبر القلعي عن سعادتها بأن الفيلم نال شرف العرض في مهرجان الجونة، وتأمل في إحداث تأثير كبير من خلال هذا الحدث الذي دأب على دعم السينما العربية منذ تأسيسه.

جوائز وتكريمات

حقق الفيلم مؤخرًا جوائز مرموقة، منها الجائزة الذهبية في مهرجان مالطا السينمائي لأفضل فيلم طويل، وجائزة أفضل فيلم روائي في مهرجان تورنتو السينمائي، مما يعكس جودة المحتوى وقوة الرسالة التي يقدمها.

قصة إنسانية مليئة بالتحديات

تدور أحداث الفيلم حول عيسى، الشاب الذي يعيش في ظل التحديات اليومية، برفقة صديقه محودي، حيث يسعيان للهروب من واقع مظلم. ويتناول الفيلم رحلتهما المثيرة نحو الجنوب التونسي، مواجِهَين عقبات قاسية على الطريق.

انطلاقة عالمية للفيلم

للفيلم انطلاقة عالمية بارزة، حيث عرض للمرة الأولى في مهرجان صندانس السينمائي، ولامس القلوب في عدة مهرجانات دولية منها روتردام وإسطنبول. هذا الإنجاز لا يقتصر فقط على الاحتفاء بالفيلم بل يعكس تطوّر السينما التونسية بشكل عام.

عمل مميز بفريق محترف

فيلم «وين يأخذنا الريح» يجمع بين رؤية المخرجة آمال القلعي، وتأليف عدد من الأسماء اللامعة مثل أسما شبوبي وبطولة كوكبة من الممثلين الذين أضفوا طابعًا خاصًا على الفيلم. الموسيقى التصويرية للفيلم جاءت برعاية الفنان عمر علول، مما يضفي جواً من السحر على العمل بأكمله.

نموذج ملهم للسينما العربية

يمثل الفيلم نموذجًا ملهمًا للسينما العربية، ويؤكد على أهمية تبادل الثقافات والفنون في مشهدنا السينمائي، حيث تسعى آمال القلعي إلى مواصلة الرحلة نحو مزيد من النجاح والتفرد في عالم السينما.