
العالم يكشف: مهارة واحدة فقط ستنقذ جيل المستقبل!
2025-09-13
مُؤَلِّف: مريم
ما هي المهارة التي ستحدث فرقًا؟
كشف ديميس هاسابيس، الرئيس التنفيذي لشركة "ديب مايند" التابعة لجوجل، في تصريحاته المثيرة خلال فعالية أقيمت في أثينا، أن المهارة الأكثر أهمية لجيل المستقبل ستكون "تعلم كيفية التعلم". في عصر يشهد تغييرات سريعة بفضل الذكاء الاصطناعي، أصبحت القدرة على التكيف والتعلم الذاتي ضرورة حتمية.
الحاجة لتعلم مستمر في عالم متغير
أضاف هاسابيس أن التنبؤ بما سيحدث بعد عشر سنوات أصبح تحديًا صعبًا في ظل التقدم السريع للذكاء الاصطناعي. وأشار إلى أن الأمر الوحيد المؤكد هو أننا سنشهد تغييرات هائلة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية بسبب هذه التكنولوجيا.
التحديات المستقبلية والفرص المتاحة
توقع هاسابيس أن يشهد المستقبل ظهور "الذكاء الاصطناعي العام"، وهو نوع من الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتفوق على القدرات البشرية في العديد من المجالات. هذا الذكاء الاصطناعي قد يفتح الأبواب أمام اكتشافات جديدة، لكنه في نفس الوقت يحمل تحديات تتعلق بالأخلاقيات والعدالة الاجتماعية.
دور الحكومات والشركات في المستقبل
شدد رئيس وزراء اليونان، كيرياكوس ميتسوتاكيس، على أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي ضمن الخدمات الحكومية، محذرًا من مخاطر هيمنة الشركات التقنية الكبرى. وقال إن الفجوة الاقتصادية قد تتسع إذا لم يتم التوازن بين التقدم التكنولوجي والمشاكل الاجتماعية.
إشادة بالثورة العلمية القادمة
كما تساءل ميتسوتاكيس عن الفوائد التي سيشعر بها المواطنون العاديون نتيجة هذه الثورات التكنولوجية. مما انفرد بأن هذه الثورات ستخلق مشكلات اجتماعية جديدة إذا لم يتم إدارة العمليات بشكل صحيح.
ختام مثير للحوار
في ختام الفعالية، منح ميتسوتاكيس هاسابيس فرصة للحديث عن إنجازاته، خاصة بعد حصوله على جائزة نوبل في الكيمياء لعام 2024، والتي تم منحها له تقديرًا لإسهاماته في الذكاء الاصطناعي. كما ذكر هاسابيس أن التعلم المستمر سيكون ضرورة ملحة في مسيرتنا المهنية في العقود المقبلة.