واتساب يدخل عالم الذكاء الاصطناعي بميزة مبتكرة

أعلن تطبيق واتساب، المملوك لشركة ميتا، عن إطلاق ميزة ثورية جديدة تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي، تتيح لمستخدميه إعادة صياغة رسائلهم بعبارات أكثر إبداعًا. هذه الميزة تحمل اسم "مساعدة الكتابة"، وتتيح للأفراد تعديل أسلوب رسائلهم وفقًا للموقف بكل سهولة.

تجربة تفاعلية وسرية للمستخدمين

الميزة الجديدة تهدف إلى تحسين تجربة المستخدم دون الحاجة لقراءة الرسائل الأصلية، مما يضمن الحفاظ على سرية المحادثات. يمكن للقصص اليومية أن تتحول إلى لحظات مميزة بتغيير بسيط في الصياغة، مما يعزز من جمال الحديث.

تخصيص الرسالة: من الرسمي إلى المرح

يمكن للمستخدمين الآن اختيار أسلوب إعادة صياغة رسائلهم سواء كان بشكل رسمي، احترافي، أو حتى بشكل مرح. على سبيل المثال، إذا أراد أحدهم إرسال رسالة بسيطة مثل: "من فضلك لا تترك جورابك المتسخ على الأريكة"، يمكن للذكاء الاصطناعي اقتراح عبارات أكثر إبداعًا مثل: "لا تجعل الأريكة مقبرة للجوارب!" أو "خبر عاجل: العثور على جوراب فوق الأريكة، يرجى نقلها!".

دعم قوي للمحادثات الجماعية والمشاركة الفعّالة

هذا التجديد في واتساب يأتي في وقت تتزايد فيه الاعتماد على الاجتماعات الافتراضية، حيث يسعى التطبيق لجعل التواصل أكثر سلاسة. بإضافة خيارات مثل جدولة المكالمات ورفع اليد للإشارة، يمكن للمستخدمين التفاعل بشكل أكثر فعالية.

السلامة أولًا: خصوصية المحادثات محفوظة

الشركة تؤكد أن جميع الرسائل ستظل محمية بنظام التشفير التام بين الطرفين، مما يضمن أمان وخصوصية المحادثات، حتى مع استخدام الذكاء الاصطناعي. هذه الخطوة تدعم ثقة المستخدمين في المنصة وتؤكد على رغبة واتساب في الحفاظ على بيئة تواصل آمنة.

مستقبل مشرق لواتساب في عالم الاتصالات

من الواضح أن التطورات الجديدة ستساهم في جعل المحادثات الجماعية أكثر إنتاجية، وتنشر لمسة من الإبداع على كل رسالة تُرسل. ومع وجود مئات الملايين من المستخدمين حول العالم، يتطلع واتساب إلى تعزيز ريادته كمنصة شاملة تشمل المراسلة، المكالمات، وتبادل الملفات.